الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي تنظم ندوة جهوية حول التجديد التربوي وعلاقته بالقيادة

أسفي كود31 مايو 2019آخر تحديث : الجمعة 31 مايو 2019 - 12:48 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي تنظم ندوة جهوية حول التجديد التربوي وعلاقته بالقيادة

شكل موضوع التجديد التربوي محور ندوة جهوية نظمت اليوم الخميس بالمدينة الحمراء بمبادرة من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكش آسفي.

وتأتي هذه الندوة، التي نظمت تحت شعار “سؤال التجديد التربوي وعلاقته بالقيادة وتأهيل الفاعل التربوي”، تماشيا مع المجهودات المبذولة من قبل وزارة التربية الوطنية من أجل تشجيع الممارسات التجديدية في المدرسة المغربية وتطلعاتها الهادفة إلى اعداد استراتيجية وطنية للتجديد التربوي تضمن الارتقاء بالممارسات البيداغوجية، وبناء على توصيات الندوة الدولية الأولى حول الممارسات التجديدية بالمدرسة المغربية، وكذا في إطار التحضير للنسخة الثانية من الندوة الدولية حول التجديد التربوي.

وأكد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لمراكشآسفي السيد أحمد الكريمي، في كلمة خلال هذا اللقاء، أن هذه الندوة تجسد التفكير المشترك وتقاسم مجالات الاهتمام والمقترحات والابداعات لما يخدم منظومة التربية والتكوين.

وأضاف أن هذا اللقاء سيمكن من تعزيز العرض التربوي والبحث والابتكار في مجالات متعددة إن على مستوى المضامين أو المناهج أو مقاربات التدريس أو الوسائل أو كل السبل التي من شأنها أن تعمل على تجويد والرقي بمنظومة التربية والتكوين الى مستوى يمكن من تحقيق أهداف استراتيجية 2015/ 2030.

وأشار الى أن هذه الندوة تروم إشراك الفعاليات التربوية من خبراء ومهنيين ومهتمين ومتدخلين لتقديم مقترحاتهم ونتائج بحوثهم في مجالات اهتماماتهم من أجل تجويد كافة الأبعاد التي تشتغل عليها المنظومة التربوية .

من جهته، أوضح مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لمراكش آسفي السيد جواد أرويحن، أن التجديد أصبح حتمية طبيعية بالنظر الى التطور الذي تشهده كل المجالات وكل المجتمعات، مما يستدعي من المنظومة التربوية مواكبة هذا التحول، مشيرا الى أن التجديد يعتبر مسارا بنيويا منتظما له غايات وأهداف يجب أن تكون لها خطط عملية ومدروسة ذات أهداف مرحلية وأخرى استراتيجية.

من جانبه، أبرز عضو فريق التأطير المركزي للندوة الجهوية حول التجديد التربوي السيد عبد العزيز سنهجي، أن هذه الندوة تأتي تنفيذا لتوصية الندوة الدولية التي نظمت في شتنبر 2017 حول الممارسات التجديدية في المدرسة المغربية، معربا عن أمله في أن يشكل هذا اللقاء محطة تأمل عميق وتفكير رصين حول اشكالية التجديد في الوسط المدرسي والتكويني، والتفكير في المنهجيات والمقاربات لتنزيل التجديد بالمؤسسات التعليمية بالجهة.

تجدر الإشارة الى أن أهداف مشروع التجديد التربوي تتمثل على الخصوص، في تحسين العرض التربوي وتجويد التعلمات والارتقاء بها نحو الأفضل، وخلق الحافز لدى مكونات المنظومة التربوية وضمان التفاعل بين عناصرها، وجعل المدرسة أكثر جاذبية لمرتاديها وتأمين انفتاحها على المحيط السوسيو اقتصادي، والمساهمة في الرفع من المردوديتين الداخلية والخارجية للمنظومة التربوية، وادماج منهجيات جديدة وابتكار نماذج وأدوات لحل المشكلات والتغلب على العقبات ، واذكاء روح التحدي والرفع من القدرة التنافسية للمنظومة التربوية الجهوية والوطنية.

وتمحورت أشغال هذه الندوة، التي شارك فيها على الخصوص ، خبراء ومهتمين وباحثين في مجال البحث التربوي وهيآت منظومة التربية والتكوين خصوصا أطر التدريس والادارة التربوية، حول محورين هما “التجديد التربوي وقيادته” و” التجديد وتأهيل الفاعل التربوي”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة