فيديو : “شعلة” آسفي تحتفي بمؤسسيها في حفل ختامي حاشد

أسفي كود18 يونيو 2019آخر تحديث : الثلاثاء 18 يونيو 2019 - 4:15 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

احتفى فرع جمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي بمنير الشرقي وعبد الرحيم السرغيني مؤسسي الفرع عضوين بالمجلس الإداري للجمعية ذاته، وبكل من خديجة لمتين، إطار بالمديرية الإقليمية للشباب والرياضة وجمال دهنون، الكاتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي فضلا عن أطر الفرع وشخصيات أخرى، وذلك في حفل ختامي حاشد احتضنت فعالياته مدينة الثقافة والفنون يوم أمس الأحد 16 يونيو 2019.

وفي هذا السياق، قال منير الشرقي، عضو بالمجلس الإداري لجمعية الشعلة للتربية والثقافة إن “الشعلة” تمثل مشتلا لصقل قدرات ومهارات الأطفال والشباب وهي مؤسسة لتنمية السلوك المدني ونشر قيم التسامح والتعدد وقيم الاختلاف وصناعة الفرح والبهجة والسرور لدى عموم شرائح المجتمع.

الشرقي لم تفته الفرصة دون أن يكشف عن مناقب مؤسسي فرع “شعلة” آسفي شهر مارس 1989 بدار الشباب الجريفات المبنية على نكران الذات والتطوعية مسجلا في مقابل ذلك محدودية فرص التنشئة الاجتماعية للأطفال في فضاءات المدارس إلى اليوم لغياب حصص خاصة بالحياة المدرسية، إلا أن هاته المرحلة يقول الشرقي تميزت بالعطاء والجدية والتفاني في العمل رغم تغيير مكان الإشتغال بدور الشباب التي أغلقت بعضها بسبب إصلاحات لمرافقها.

ونوه الشرقي في ختام كلمته بمناسبة احتفائه بطريقة إخراج الطبعة الحالية للحفل الختامي لفرع “شعلة” آسفي وأثنى على جهود الفرع مكتبا وأطرا ومنخرطين إن على المستوى التنظيمي أو البرمجة أو الإعلام.

من جانبه، قال عبد الرحيم السرغيني، عضو المجلس الإداري للشعلة “الشعلة تخرج منها أكاديميون ومحامون، وهي مؤسسة تشبعنا داخلها بقيم الحوار والديمقراطية والحق في الاختلاف” مضيفا “اشتغلت مع أطر جمعية الشعلة بآسفي لسنوات، 20 سنة قضيتها مع الأستاذ الشرقي، وتوليت تسيير الفرع 08 سنوات في ولايتين متتالين، اشتغلنا فيها على مستويات متعددة منها ما يتعلق بالثقافي والديني والرياضي والترفيهي والاجتماعي

وأشار السرغيني إلى أن الشعلة بآسفي تشتغل بصفة دائمة وأطرها يتفاعلون مع أطفال والشباب المدينة، “وانا دائما في الشعلة مهما كانت المواقع حتى آخر رمق” يردف السرغيني.

من جهته، دعا جمال دهنون، الكاتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بآسفي التي حضي بتكريم خاص عن المجتمع المدني في الحفل الختامي للشعلة (دعا) إلى تعزيز الشراكة والانسجام بين الهلال الأحمر المغربي وجمعية الشعلة للتربية والثقافة، وأهاب باتخاذ مقر جمعيته مقرا لجمعية الشعلة.

واعتبر دهنون أن تكريم هلال الأحمر المغربي هو تكريم للمسعفين والمسعفات المنضوين تحت لواء الشعلة لانهم اختاروا احسن جمعية والدليل ما قدموه في العرض الفني الختامي  لفائدة ساكنة آسفي.

وخاطب المتحدث ذاته أعضاء “شعلة” آسفي “هنيئا لنا بكم في هاته المدينة من أجل خدمة ساكنة آسفي كل من موقع مسؤوليته وهناك تكامل بيننا شعلة وهلالا ولمسنا فيهم الجدية والانسجام وروح العطاء وندعوهم للاستمرار على هذا المسار”

بدورها، قالت خديجة لمتين، مديرة دار الشباب المدينة العتيقة بآسفي إن العمل الجمعوي قد استعاد بريقه بفعل دينامية وأداء جمعية الشعلة ما جعلها تستقطب الأطفال والشباب واليافعين، معبرة عن كون اعتزازها بـ “شعلة” آسفي ليس وليد اللحظة بل هو نتاج لما تقدمه هاته الجمعية من دعم ومبادرات لأطفال وشباب آسفي.

وفي كلمة افتتاحية لفعاليات الحفل الختامي لجمعية الشعلة للتربية والثقافة بآسفي، أكد المهدي الجبلي، مندوب الفرع على ان الحفل الختامي يشكل تتويجا للموسم التربوي والثقافي، وكذا وفاء للتقليد السنوي الذي دأبت الجمعية على احيائه كل سنة، كما أنه ثمرة جهود مختلف مكونات فرعه التي تشتغل في مجالات شتى تروم النهوض بشباب وطفولة الإقليم على مستوى مختلف مناطق وأحياء آسفي، وفق برامج واستراتيجيات واضحة من أجل تخريج قيادات شابة تقدم خدمة تطوعية للمجتمع تسهم في تنمية وطننا المغرب الى جانب كل الغيورين وفق مقاربة تشاركية.

هذا العطاء المتجدد، يقول الجبلي المفعم بالمسؤولية والمثابرة والاخلاص في العمل والجودة في الأداء مكن جمعية الشعلة من استيعاب شرائح مختلفة من المجتمع، وهو ما جعلنا نختار شعار :44 سنة في خدمة الطفولة والشباب الذي يخلد الذكرى 44 لتأسيس الجمعية لما يحمله من معاني متعددة منها الوفاء والنضال والمسؤولية والأخلاق والتضحية ونكران الذات وهي معاني تترجم حيوية ودينامية الجمعية كتنظيم مدني ديمقراطي مسؤول، كما أنها وفاء للنهج للاستمرار قدما في تعزيز الآلية التواصلية والتأطيرية لجمعية الشعلة.

وعلاقة بالحفل الختامي الذي استقطب مختلف الشرائح المجتمع أطفال ونساء ورجال، سلط الضوء على مواضيع ومحاور منوعة بين الهوية والقيم، بين الثوابت الوطنية والقضية الفلسطينية، بين واقع المرأة وظاهرة تشغيل الخادمات، بين الثرات المادي واللامادي، بين البيئة والقيم، بين الحس المدني والمواطنة تناولها أطر وأطفال جمعية الشعلة للتربية والثقافة فرع آسفي في قالب فني متميز قارب راهنيتها تجاوب وتفاعل معها الحضور بإعجاب وتنويه.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة