قاضي التحقيق يودع الريسوني سجن عكاشة ويتابعه بجريمتين تصل عقوبتهما إلى عشر سنوات

أسفي كود25 مايو 2020آخر تحديث : الإثنين 25 مايو 2020 - 6:05 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
قاضي التحقيق يودع الريسوني سجن عكاشة ويتابعه بجريمتين تصل عقوبتهما إلى عشر سنوات

أمر عبد الواحد مجيد، قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء، ظهر اليوم بإيداع سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم، سجن عكاشة، في انتظار الشروع في التحقيق التفصيلي معه، حول تهمتي الاحتجاز وهتك عرض بالعنف وفق الفصلين 436 و485 من القانون الجنائي، والتي حدد لجلستها تاريخ 11 يونيو المقبل، أي في اليوم الموالي لموعد رفع الحجر الصحي.
ووفق الفصل 485 من القانون الجنائي، فإن عقوبة هتك عرض أي شخص، ذكرا كان أو أنثى، مع استعمال العنف، تتراوح بين خمس سنوات و10، وتسري العقوبة نفسها، أي الحبس من خمس سنوات إلى عشر، على جريمة الاحتجاز وفق الفقرة الأولى من الفصل 436، الذي حركته النيابة العامة ضد المتهم.
وأحيل الريسوني، صباح اليوم، على الوكيل العام للملك، من قبل الشرطة القضائية الولائية، إثر انتهاء فترة الحراسة النظرية بعد التمديد، وعقب دراسة المحاضر، وتم عرضه على قاضي التحقيق الذي، أجرى تحقيقا ابتدائيا خلص بموجبه إلى تطبيق ملتمس النيابة العامة الرامي إلى المتابعة في حالة اعتقال.
وعلاقة بالموضوع نفسه، تسببت تدوينة لمحام، قدم نفسه على “فيسبوك” بأنه مكلف من قبل عائلة سليمان الريسوني، في موجهة من الانتقادات، بالنظر إلى الحمولة التمييزية والإقصائية التي احتوت عليها، واسباق الأحداث بتبني سيناريو “المؤامرة”، في ملف مازال قيد البحث التمهيدي لدى الشرطة القضائية الولائية.
وتراجعت منظمتان دوليتان عن موقفهما في التعبير عن مساندة رئيس التحرير، بسبب تدوينات المحامي سالف الذكر، كما قرر المشتكي رفع شكاية ثانية ضد المحامي نفسه، معتبرا التدوينة مسته في حقوقه في الدفاع عن نفسه، وكذا لما تضمنته من قذف وتشهير، وفي الآن نفسه تراجع المحامي عن تصريحاته التحريضية في تدوينة مطولة، مؤكدا أنه لم يعن شخصا بعينه، رغم أن الأسلوب الذي صيغت به التدوينة الأولى يوحي بأن المعني بها هو واضع الشكاية ضد رئيس التحرير، ناهيك عن أنه قدم نفسه بأنه مكلف بالنيابة على المشتكى به من قبل عائلته. كما أكد المحامي، الذي يشغل في الآن نفسه مهمة نائب رئيس منظمة حقوقية، أنه تعرض بسبب التدوينة إلى حملة شرسة بسبب تدوينته.
وانضمت صحف دولية، ضمنها منشورات إسبانية، لتبني الشكاية وسرد ما وصفته بـ “دراما آدم…”، سردت من خلالها القضية منذ النشر على “فيسبوك” إلى حين انطلاق البحث وما فجرته من نقاشات.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة