بلدية آسفي تتفرج على عصابات”الكَارديانات” بسيدي بوزيد … فهل يتدخل عامل الإقليم لوقف الفوضى والتسيب؟

أسفي كود26 سبتمبر 2020آخر تحديث : السبت 26 سبتمبر 2020 - 11:48 صباحًا
أسفي كود
زوومفي الواجهة
بلدية آسفي تتفرج على عصابات”الكَارديانات” بسيدي بوزيد … فهل يتدخل عامل الإقليم لوقف الفوضى والتسيب؟

وانت تستعد لركن سيارتك بكورنيش سيدي بوزيد بمدينة أسفي تتفاجأ بأصحاب سوابق وأطفال ومراهقين يحاولون توجيهك ويقدمون أنفسهم كحراس سيارات دون أن يظهروا أي “بادج” او وثيقة تبث هويتهم. فبمجرد ان تترجل من سيارتك حتى ينصرف الي سيارة أخرى او دراجة. يرتدي هؤلاء الصبية سترات صفراء ويتواجدون على طول الكورنيش وغالبيتهم من مدمني المخدرات و”السيليسيون” و يتبادلون فيما بينهم كلاما وعبارات نابية، ولا يأبهون بمن يرافقك، حتى لو كان والدك او امك او زوجتك فإنهم يتلفظون بالكلام النابي دون اي خجل مقرون ببعض الاستفزاز، إذا ابديت اي احتجاج او ملاحظة حول تصرفاتهم فانك ستنال حضك من السب والشتم، وعبارات “من السمطة ولتحت”.

الإهانة والسب والشتم الذي تعرض له احد المواطنين الذين اتصلو بنا أمس الجمعة حينما احتج على كلمات نابية صدرت من احد المراهقين الذين يتواجدون هناك، ترسم صورا قاتمة بمحيط كورنيش سيدي بوزيد، بل ازداد الأمر خطورة بعد أن هدد أحد المراهقين بتكستر الواجهة الزجاجية للسيارة إذا لم يدفع ثمن التوقف بلا “حشمة” او خجل.

ما يحدث هناك يطرح أسئلة عميقة حول مدى مراقبة الجماعة الحضرية لآسفي للمواقف المذكورة ومدى تقيد مكتريها بما تتضمنه دفاتر التحملات، أن أن الأمر لا يتجاوز كراء المواقف المذكورة وترك المواطن في مواجهة عصابات”الباركينات”.

يتساءل ضحية بمرارة: بأي سند قانوني يتواجد هؤلاء الأطفال والمراهقين هناك لاستفزاز أصحاب السيارات والدراجات أمام أعين السلطات؟ أليس من حقي أن اجلس انا واطفالي وزوجتي هناك دون أن أتعرض لأي مضايقات؟ هل اعتاد هؤلاء على استفزاز المواطنين وتهديدهم كي يدفعو ثمن الوقوف مضاعفا ؟ إلى ماذا ستستمر “سيبة” مواقف السيارات بالمدينة دون حسيب ولا رقيب؟ أسئلة كثيرة يطرحها المشتكي بغضب وانفعال وختم كلامه قائلا “ودبا عرفنا علاش السياح متيجيوش بزاف لهاذ المدينة… “تيوقفو عليك البعالك ويطلبو منك ثمن مضاعف للوقوف ويلا مبغيتش تخلص تسمع لي عمرك سمعتيه… وشحال من مرة تيهددونا باش يهرسو ليك زجاج السياراة… واش هاد المدينة سايبة في كولشي؟على الاقل نخرجو غير وليداتنا في راحتنا.””

ما يحدث بسيدي بوزيد يعيد الى الواجهة  واقعة شاطئ لالة فاطنة عندما صادف عامل الإقليم مجموعة من المراهقين وهم يبتزون المواطنين ليتم اعتقالهم فيما بعد في خطوة لقيت استحسانا كبيرا لدى مرتادي الشاطئ الذين اصطدمو مع “الگارديانات الوهميين” اكثر من مرة … فهل ستكون بداية نهاية فوضى” الباركينات” بالمدينة من أجل تشجيع السياحة وحماية المواطنين من أناس يعتبرون ان “السيبة” “والدسارة” سبيلا لنهب جيوب المواطنين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة