قافلة “لنتحد ضد كوفيد-19” تحط الرحال بقلعة السراغنة

وتضمنت هذه المبادرة الإنسانية، التي نظمها الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية بشراكة مع النسيج الصناعي والاقتصادي، عددا من الجوانب المتصلة بالتحسيس ضد وباء (كوفيد-19).

وهكذا، قام المنظمون بتهيئة قرية بيداغوجية تستقبل الساكنة وتقربها من مخاطر فيروس كورونا المستجد، والوسائل القمينة بالحماية من هذا الفيروس والتعايش معه.

وأشرف المتطوعون في هذه القافلة على التوزيع المجاني لسوائل التعقيم وكمامات واقية لفائدة الساكنة المحلية.

من جهة أخرى، استفاد ما لا يقل عن 100 مدير مؤسسة تعليمية بالإقليم من تكوين أطره أطباء بالجمعية المغربية للأطباء النفسانيين، حول كيفية التعايش مع الجائحة والتعامل مع الأطفال في السياق الحالي.

وتضمنت هذه المبادرة أيضا، عمليات تعقيم للمؤسسات التعليمية، وكذا قافلة تحسيسية جابت مختلف شوارع وأحياء المدينة.

وانخرطت سيارات الأجرة بصنفها الصغير بقوة في هذه المبادرة، حيث جابت مختلف شوارع المدينة بهدف التوعية والتحسيس إزاء مخاطر كوفيد-19.

وبالمناسبة، أكد رئيس الائتلاف الوطني للدبلوماسية الموازية، السيد مختار المرابط، أن هذه القافلة تأتي تفاعلا مع الخطب الملكية التي تدعو إلى انخراط المجتمع المدني والنسيج الاقتصادي في جهود مكافحة جائحة (كوفيد-19).

وقال السيد المرابط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن “مبادرات إنسانية من هذا القبيل تؤشر على دينامية المجتمع المدني، إذ نريد أن يتجاوز أطفالنا هذه الظرفية الصعبة بصحة نفسية وعقلية جيدة”.

وتوجت هذه القافلة بتكريم خاص للأطر الطبية وشبه الطبية التي توجد في الخطوط الأمامية في المعركة ضد كوفيد-19، ولشخصيات تميزت في مجال اشتغالها.

وتميزت هذه القافلة التحسيسية، التي أعطى انطلاقتها عامل الإقليم السيد هشام السماحي، بحضور كل من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالنيابة، وشخصيات تنتمي إلى عوالم الرياضة والفن والإعلام.