كورونا بالمغرب.. وزارة الصحة تدعو للعودة للكمامات وتؤكد “الوضع لم يعد مريحا”

قالت وزارة الصحة المغربية إن انتشار فيروس كورونا كوفيد 19 انتقل من المستوى الأخضر الضعيف إلى المستوى البرتقالي المتوسط خاصة بالمدن الكبرى، حيث ارتفع معدل إيجابية التحاليل بشكل تدريجي للأسبوع الرابع على التوالي من 0,6 في المئة ليصل إلى 5 في المئة في الأسبوع الأخير. وأصبح مؤشر توالد الحالات يساوي 1.19.

وأوضح معاذ المرابط، منسق مركز طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، في التصريح الشهري المتعلق بالحالة الوبائية بالمملكة للفترى الممتدة ما بين 11 ماي إلى 7 يونيو، إنه وبالموازاة مع ارتفاع مستوى انتشار الفيروس، فإن الحالات الخطيرة والحرجة الجديدة الوافدة على أقسام العناية المركزة والإنعاش لم تعرف تغيرا ملموسا أو ملفتا، حيث إن العدد يبقى ضعيفا ولا يتجاوز 20 حالة جديدة في الأسبوع، أي أقل بكثير من واحد لكل مئة ألف نسمة.

وكشف المرابط أن عدد من ولجوا أقسام العناية المركزة والإنعاش في الأربعة أسابيع الأخيرة، بلغ 62 مريضا في حين غادر 47 بعد أن تحسن وضعهم الصحي.

وبالنسبة لحالات الوفيات، فأشار المسؤول في وزارة الصحة أنها لاتزال مستقرة في مستوى منخفض، حيث سجلت في الأربعة أسابيع الأخيرة 10 حالات وفيات في المجموع.

وأشار إلى أنه وفيما يتعلق بالرصد الجينوي لفيروس السارس-كوف-2 ببلادنا، فقد أفادت آخر تقارير المختبرات المرجعية أن متحور أوميكرون هو السائد بمتحور فرعي مسيطر هو BA.2 مع بداية انتشار المتحور الفرعي BA.5 فضلا عن نسب ضعيفة لمتحورات فرعية أخرى.

وعن حملة التلقيح، قال المرابط إن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 17.6 في المئة من مجموع المواطنات والمواطنين مع معدل استمرارية يساوي 27.6 في المئة، مؤكدا أن “الوضع لم يعد مريحا كما كان سابقا من حيث عدد الإصابات والتعفنات الجديدة”، وذلك رغم عدم ارتفاع عدد الحالات الخطيرة والحرجة عدد الوفيات بالبلاد.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة بشكل عاجل للرفع من مستوى المناعة لخفض احتمال الإصابة بالنوع الوخيم كوفيد- 19.

كما شددت الوزراة الوصية على ضرورة عودة كافة المواطنات والمواطنين لارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة أو المزدحمة، “كما تهيب بالأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب”.