الصدمة كانت قوية …لبداوي يبيع الوهم للآسفيين ويفشل في تلميع صورته خلال “المنتدى الأول للحوار والتشاور”

أسفي كود12 سبتمبر 2018آخر تحديث : الأربعاء 12 سبتمبر 2018 - 8:58 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
الصدمة كانت قوية …لبداوي يبيع الوهم للآسفيين ويفشل في تلميع صورته خلال “المنتدى الأول للحوار والتشاور”

عاد عبد الجليل لبداوي رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، ليبيع الوهم للآسفيين من خلال كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الأول للحوار والتشاور لتعزيز آليات الحكامة، والتي حضرها الوزير الخلفي، وسط تساؤلات كبرى مرتبطة بالجدوى من الحوار والتحاور والنقاش مع مجلس لم يحقق للمدينة شيئا.

كلمة البداوي، والتي أجمع العديد من المتتبعين على أنها تندرج ضمن سياق “الهضرة الخاوية”، حاول من خلالها نيل عطف المجتمع المدني بآسفي، وتأكيده على عدم تجاهل دوره، ومشددا على أن “جماعة آسفي تجمعها علاقة متينة مع المجتمع المدني من أجل سلوك تدبيري جديد”.

العمدة البداوي والذي لم يجد غير “الهضرة الخاوية”، لترويجها في افتتاح هذا التجمع، وفي محاولة يائسة منه لتلميع صورته، قال وأمام اندهاش الحاضرين، أن جماعة آسفي، كانت من بين من الجماعات الرائدة التي سعت إلى تأسيس هيئة المساواة ومقاربة النوع.

الله أكبر..رئيس بلدية آسفي، يعتبر أن تأسيس لجنة تشاورية هو انجاز كبير، مع أن جل الآسفيين يدركون جيدا أن البداوي قد فشل فشلا دريعا في تحقيق وعوده الانتخابية، وما كان يتبجح به للآسفيين من قدرته على اخراج المدينة من علتها، ودعم الاستثمار وتحقيق أبسط المطالب التي مافتئ الآسفيون ينادون بها، ويتوقون الى تجسيدها على أرض الواقع.

عمدة آسفي، وفي كلمته التلميعية، لم يجرأ على تذكير الحاضرين بأن العقم والشلل قد ضربا في مقتل الهيئة التي يتبجح بالريادة في تأسيسها…العمدة المسكين، تحدث عن الـتأسيس وبهرجة الميلاد، ولم يجرأ على الحديث عن الحصيلة والمنجزات، وما تحققـ، على أرض الواقع… ماتبث أن حديث لبداوي هو مجرد “هضرة خاوية”…(هضرة معتبرة).

كلمة عبد الجليل لبداوي رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، خلال افتتاح أشغال “المنتدى الأول للحوار والتشاور لتعزيز آليات الحكامة”، جسد من خلالها العقم في تحقيقه لقفزة نوعية مرتبطة بتدبيره شؤون بلدية مدينة، لم تستيقظ بعد من التهميش الذي يطاردها.

وفي ظل عجزه عن سرد أي منجزات كبرى قد تشفع له، في الحديث عن النجاح، وفي خلق حكامة جيدة، يبقى عمدة آسفي مراهنا على أن يظل مستمرا في بيع الوهم والزيف للآسفيين، الذين رؤوا في تنظيم هذا المتتدى، محاولة يائسة للتغطية على الفشل في التدبير، وفي النهوض بالمدينة على مستويات عدة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة