فيديو تشهير يورط «يوتيوبر» شهيرة أمام القضاء

وأفادت يومية «الصباح»، في عددها الصادر يوم غد الخميس 18 شتنبر الجاري، أن الحكم الصادر في حق «اليوتيوبر» التي اشتهرت لدى المتابعين بعد فوزها بلقب «لالة العروسة»، جاء إثر مقاضاتها من طرف شركة عقارية بتهمة السب والقذف والتشهير، وذلك بعد نشرها شريط فيديو على حسابها بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أشهر، ظهرت فيه وهي تشتكي من الأشغال الجارية في مشروع عقاري مجاور لمسكنها، حيث عبرت عن غضبها واستيائها من الإزعاج الكبير الناتج عن ضوضاء البناء المتواصلة طيلة أيام الأسبوع، من ساعات الصباح الباكر إلى وقت متأخر من الليل، حتى في أيام الأحد.

وأضافت اليومية نقلا عن مصادرها أن شريط الفيديو الذي تم نشره، كان سبب المشاكل لليوتيوبر بعد اتهامها من قبل إدارة الشركة العقارية باقتحام ورش البناء والسب والقذف وإهانة كرامة عمال البناء بنعتهم بأوصاف غير لائقة وترويج مغالطات وادعاءات كاذبة مضمونها عدم احترام المشروع العقاري للجيران.

وأشارت اليومية إلى أنه وتفاعلا مع الضجة الإعلامية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ما تم الترويج له حول الحكم على اليوتيوبر بالحبس النافذ أربعة أشهر والغرامة والحجز على ممتلكاتها، خرجت « روعة بيوتي » بتدوينة على حسابها تنفي فيها هذه الأخبار، موضحة أن الحكم الابتدائي الصادر في حقها يقضي بثلاثة أشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 200 ألف درهم.

واسترسلت الجريدة أن «روعة بيوتي» أعلنت عزمها استئناف الحكم الابتدائي، مؤكدة تشبثها ببراءتها من التهم الموجهة إليها، مشيرة إلى أنها تقيم حاليا في بيتها، وأن ما نشر عن إيداعها السجن لا يعدو أن يكون إشاعات لا أساس لها من الصحة، مشددة على احتفاظها بحق اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد أي جهة قد تتعمد المس بكرامتها أو الإساءة إلى سمعتها.

من جانبها أوضحت إدارة المشروع العقاري، حسب المقال ذاته، أن اليوتوبر المذكورة اقتحمت ورش البناء وصورت مقاطع فيديو دون إذن مسبق وأن تلك الفيديوهات تضمنت معلومات زائفة، وهو ما تسبب في ضرر معنوي ومادي للشركة وصاحب المشروع، ما دفعا هما للجوء إلى القضاء لمقاضاتها.

وشددت الشركة العقارية في تدوينة تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي على أن المدعى عليها أهانت العمال، ولم تشتك بل بحثت عن البوز الإعلامي ورفع عدد المشاهدات من أجل الاسترزاق، موضحة أن من يشتكي يعرف مكان الجهات المختصة وأن هناك بوابة إلكترونية لوضع الشكايات دون حتى الخروج من المنزل عوض استعمال شرع اليد واقتحام مقر عمل داخل ملك خاص والسب والقذف والتصوير على المباشر.