المغرب يبهر بافتتاح استثنائي لكأس إفريقيا.. ورئيس فيفا: ستكون النسخة الأفضل في التاريخ

أبهر المغرب القارة الإفريقية والعالم في افتتاح النسخة الـ35 لكأس إفريقيا للأمم، بحفل استثنائي حمل صورة مبهجة واستثنائية تحمل دلالات رمزية تختزل ثقافة قارة بأكملها، مؤكدا مرة أخرى قدرته على تنظيم التظاهرات الكبرى بأعلى المعايير، حتى في ظل ظروف مناخية صعبة فرضتها الأمطار المتواصلة طيلة اليوم.

ورغم التساقطات المطرية، التي كان من شأنها أن تربك مجريات الحفل، قدم المغرب حفل افتتاح متكامل، عكس جاهزية لوجستية دقيقة وتخطيطا محكما استبق مختلف الاحتمالات.

وبدل أن تربك الأمطار أجواء حفل الافتتاح، أضفت عليه طابعا استثنائيا، سيما في عروض الأضواء المبهرة، وحولت لحظاته إلى مشاهد رائعة أبهرت قرابة 70 ألف متفرج بالملعب.

وجاء حفل الافتتاح غنيا بالدلالات الثقافية، حيث تم توظيف عناصر من التراث المغربي الأصيل في لوحات فنية حديثة، مزجت بين الإبداع البصري والتقنيات السمعية والضوئية المتطورة، مزجت بين الأصالة والمعاصرة، وبين التنسيق الصارم والفرجة الراقية.

وبعد الحفل، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، في كلمة إن “المغرب أرض السلام، وأشكر الملك محمد السادس على استقبالنا واستقبال إفريقيا والعالم، وأتمنى حظا وافرا للمنتخبات الـ24 المشاركة في كأس إفريقيا التي ستنظم في المغرب وستكون الأفضل في التاريخ”

وختم كلمته بالقول “هيا جزر القمر وديما مغرب”.

بدوره، شكر رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، نيابة عن الاتحادات الأعضاء في الكونفدرالية التي تمثل كل الدول الإفريقية، الملك محمد السادس، وولي العهد الأمير مولاي الحسن، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على عنايتهم ومحبتهم لكرة القدم في المغرب وإفريقيا,

وبعدما رحب بشعوب إفريقيا وشعوب العالم في المغرب الذي سينضم أفضل نسخة لكأس إفريقيا، أكد موتسيبي “أننا سنريهم مستوى كرتنا وأفضل نجوم القارة”، مضيفا “نحن في إفريقيا ملتزمون بجعل كرة القدم أداة لتوحيد الشعوب على اختلاف الأعراق والانتماءات الإثنية والدينية”.