فيديو وصور : سنيبلة تفجر فضيحة بجمعية سنابل الخير بآسفي وعرس يضع الجمعية في قفص الاتهام بالارتزاق

كشف عرس نظم أخيرا بآسفي عن فضيحة تورط جمعيات بآسفي في فضيحة الارتزاق واستغلال عدد من المناسبات الاجتماعية من أجل جمع أموال ومساعدات، كشف لاحقا أنها تذهب أدراج الرياح إلى غير المبتغى الذي جمعت من أجله.

ومباشرة بعد نشر جمعية سنابل الخير بآسفي، لصور مرتبطة بحفل الزفاف المذكور، وتأكيدها من خلال منشور على صفحتها الرسمية،  تنظيمها لحفل زفاف فتاة يتيمة، وتكفلها بعدد من مصاريف العرس، قفزت إلى السطح فضيحة تدخل أسرة العروس وكشفها عن زيف ما تم الترويج له.

أسرة العروس نفت أن يكون أحد ما قد تكفل بأي جزء من مصاريف العرس، وهو الأمر الذي أربك مسؤولي جمعية سنابل الخير بآسفي، والذين سارعوا إلى سحب ما تم نشره على الصفحة الرسمية للجمعية، واعتذارهم عن الأمر، بعد التأكيد على أن أسرة الفتاة اليتيمة هي من تكفلت بمصاريف العرس.

مريم سنيبلة، نائبة رئيسة جمعية سنابل الخير للتنمية بآسفي، خرجت عن صمتها وكشفت ل “آسفي كود”، ما غلف الفضيحة المذكورة، ومحاولة توريطها في ما ثم نشره بالصفحة الرسمية للجمعية، من حديث حول تكفل الجمعية المزعوم بعرس الفتاة اليتيمة.

وفي ظل التسجيلات الصوتية الخطيرة التي حصلت عليها “آآسفي كود”، وفي محاولة منا للكشف عن جميع ملابسات الفضيحة،وإعطاء حق الرد لرئيسة جمعية سنابل الخير، أرجأنا مساء أمس الجمعة نشر تصريح مريم سنيبلة نائبة رئيسة الجمعية، والتي كانت قد التمست إعطاءها فرصة لتقديم وجهة نظرها، وهو الأمر الذي استجبنا له، على أساس تحديد الحادية عشرة من صباح اليوم السبت لتسجيل وجهة نظر رئيسة الجمعية، والتي عاودت الاتصال ب”آسفي كود صباح السبت من أجل إرجاء التسجيل إلى الساعة الخامسة من مساء اليوم لظرف اسري طارئ، قبل أن تختفي رئيسة الجمعية عن الأنظار وترفض الرد على مكالمات آسفي كود، مما يؤكد أن فضيحة التكفل المزعومة بجميع مصاريف العرس وجمع التبرعات تحت يافطة العمل الجمعوي الاجتماعي، قد أصبحت واقعا ملموسا بآسفي، ويضع العمل الجمعوي ككل بالمدينة وسط صورة غير مشرفة.