رئيس المجلس البلدي لآسفي يدق مسمارا في نعش الاستثمار بآسفي ويستغل اليوم الاقتصادي لتصفية حسابات خاصة

أسفي كود18 يناير 2018آخر تحديث : الخميس 18 يناير 2018 - 11:46 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
البداوي
البداوي

خلق عبد الجليل لبداوي رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، الحدث خلال أشغال اليوم الاقتصادي لآسفي المنظم مساء الخميس 18 يناير 2018، وأثار من خلال كلمته، تذمر و امتعاض عدد كبير من الفاعلين الاقتصاديين الذين حضروا اللقاء المذكور، بعد أن رسمت مداخلته الكثير من السوداوية، وصورة قاتمة عن آسفي، وآفاق الاستثمار بها، ودق من خلال كلماته، مسمارا في نعش الاستثمار بآسفي.

رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، والذي كان من المفترض فيه أن يظهر بصورة أكبر مرحب بالمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين، وفتح أدرعه لهم في أفق إمكانية استثمارهم بالمدينة، ظهر متشنجا بشكل كبير، وحاول من خلال كلمته، تصفية بعض الحسابات الخاصة، والدفاع عن فئات أخرى قال لبداوي أنها قاطعت أشغال النشاط المذكور، رغم أن من حاول لبداوي رميهم بالورود، وتبرير أسباب مقاطعتهم، لم يسجل لهم التاريخ يوما أن جسدوا على أرض واقع آسفي،  استثمارات كفيلة بجعلهم يساهمون في تشغيل عدد كبير من اليد العاملة، وأن أغلب من حاول لبداوي تنصيب نفسه محاميا عنهم، شكلوا وعلى مر السنين، الوجوه التي ساهمت في تدمير آسفي، وتنفير المستثمرين منها.

الصورة التي ظهر بها لبداوي، أثارت استغراب العديد من ضيوف اليوم الاقتصادي لآسفي، والذين استغربوا سياسة تصفية الحسابات التي سلكها لبداوي، مع جهات رأى أنها سطت على فكرة اليوم الاقتصادي لآسفي. ولم يدرك عبد الجليل لبداوي، رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، أن كلماته كانت تشكل طعنات في جسد استقطاب الاستثمار إلى آسفي، ولم يكن يعي، أن دوره كرئيس لبلدية مدينة تتوق إلى جلب المستثمرين، يفرض عليه التعاطي مع الموقف، ومع أشغال النشاط الاقتصادي، بالكثير من الحنكة، وكان مفترضا فيه رسم الصورة الجميلة الكفيلة، بجعل عدد من المستشمرين، يتقون في آسفي، من خلال رئيس بلديتها، وأن ترسم أمامه مدينة واعدة، تفتح دراعيها لمختلف الاستثمارات، عوض أن تتحول كلمة رئيس بلدية آسفي المكلومة، إلى معول لهدم كل ماهو جميل في هذه المدينة، ولتكسير طموح كل من كان يتوق إلى استقطاب مشاريع كفيلة بأن تعود على آسفي بالنفع العميم…وما يمكن أن يستخلصه عدد كبير من المتتبعين، أن ما خلفته كلمة رئيس المجلس البلدي لآسفي، أمر مؤسف، ويسيء إلى آسفي، أكثر ما يمكن أن يتوهم البعض أنه يدافع عنها.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة