هل تسبب ابتزاز مسؤولين بقطاع الصحة بآسفي لمسؤولة شركة التغذية في وفاة ابنها داخل مطبخ مستشفى محمد الخامس؟

أسفي كود7 يوليو 2019آخر تحديث : الأحد 7 يوليو 2019 - 7:18 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
هل تسبب ابتزاز مسؤولين بقطاع الصحة بآسفي لمسؤولة شركة التغذية في وفاة ابنها داخل مطبخ مستشفى محمد الخامس؟

تواصل عناصر القسم الجنائي بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بآسفي، وبناءا على تعليمات أصدرها الوكيل العام بآسفي، تحرياتها للكشف عن ملابسات وفاة شاب لا يتجاوز من العمر 19 سنة، مساء أمس السبت 6 يوليوز 2019 داخل مطبخ المستشفى.

الضحية وهو نجل مسؤولة شركة “افراح فيروز” ، والتي كانت قد فازت بمناقصة صفقة التغذية داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي، قبل أن يتم إلغاء الصفقة، أكدت أكثر من مصادر تعرض والدته لابتزاز مالي من طرف مسؤولين بالقطاع، وهي الابتزازات التي من شأن الكشف عن حقيقتها، أن يتم العصف بعدد من المسؤولين الكبار بقطاع الصحة بآسفي.

وبالموازاة مع التحقيق الذي تجريه عناصر القسم الجنائي بآسفي، من المنتظر أن تحل بآسفي خلال الساعات القليلة القادمة، لجنة تحقيق مركزية تابعة لوزارة الصحة، للوقوف عند ملابسات وفاة نجل مسؤولة التغذية داخل مطبخ المستشفى في ظل أن الحديث عن اختناق غازي يجري وسط تذمر واسع من أقارب الضحية حول معاناته قبل الوفاة مع ما تعرضت له والدته من ابتزاز مالي من أجل تسوية مستحقاتها المالية، والتي قالت ذات المصادر أنها تناهز 160 مليون سنتيم.

وشدد عدد من المقربين من الضحية والذي كان يعيش حياة عادية، على أنه مات وفي قلبه غصة، محاصرة شركة والدته من طرف لوبي متحكم في تمرير الصفقات التابعة لقطاع الصحة بإقليم آسفي، وأنه بالموازاة مع إلغاء صفقة التغذية التي كانت قد فازت به شركة “أفراح فيروز”، كانت استعدادات أخرى تجري من أجل اعادة تمرير الصفقة الى شركة أخرى من مدينة الدارالبيضاء، ودون أن يتم تسوية المستحقات المالية لشركة أفراح فيروز نظير الأشهر التي قامت خلالها بتدبير التغذية داخل أقسام مسشتفى محمد الخامس بآسفي.

الاتصالات المباشرة لمسؤولة شركة “أفراح فيروز”، وتوسلاتها من أجل منحها مستحقاتها المالية وسط الديون التي تراكمت عليها، كانت تجري بالموازاة مع سيل من الابتزازات التي حوصرت بها، مقابل الإذعان لطلب حصولها على مستحقاتها المالية.

التحقيق في وفاة شاب ضاق درعا بما تعرضت له والدته،  ويائس من وضع قاتم وممارسات مقيتة في مواجهة والدته، لا يجب أن يمر مرور الكرام، بل أن هذا الحادث المفجع يجب أن يكون لبنة لتنظيف بيت قطاع الصحة بآسفي من عدد من الوصوليين والانتهازيين والمبتزين، ومن أشخاص حولوا القطاع إلى مطية للاغتناء وتدمير من لم ينساق وراء ضغوطهم وابتزازهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة