صور حصرية : الطنطاوي يرتمي في حضن بن شماس ويضرب حزب الاستقلال ب”ركلة”

أسفي كود19 أغسطس 2019آخر تحديث : الإثنين 19 أغسطس 2019 - 1:21 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
صور حصرية : الطنطاوي يرتمي في حضن بن شماس ويضرب حزب الاستقلال ب”ركلة”

في خطوة مفاجئة تثير الكثير من الاستغراب، وتطرح الكثير من علامات الاستفهام، ارتمى رياض الطنطاوي نائب رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، وعضو حزب الاستقلال بآسفي، في حضن حكيم بنشماش الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة..
وعقد الطنطاوي اجتماعا خاصا مع بنشماس صباح الأحد 18 غشت 2019 بمدينة الجديدة، قبل أن يحضر رفقته اجتماعا حزبيا مشوها خلف الكثير من التذمر لدى بنشماس نفسه، في ظل الحضور المخجل وانتهاء الاجتماع المذكور بالفوضى والرمي بالحجارة.
وكشفت مصادر عليمة، أن ارتماء الطنطاوي في حضن بنشماس الذي يعيش لحظاته الأخيرة في مسؤولية الحزب، يبقى ارتماءا غير محسوب العواقب، وهو خطوة أثارت الكثير من التذمر داخل حزب الاستقلال الذي ينتمي اليه الرجل.

وشددت المصادر ذاتها، إلى أن رياض الطنطاوي ناقش مع حكيم بنشماس تحمله مسؤولية البحث عن اسم قد يتقلد مسؤولية منسق لحزب الأصالة والمعاصرة بآسفي، وهي الخطوة التي يرى فيها المصدر عينه، حلما سيصعب تحقيقه في ظل المشاكل التي يعيشها البام، وقرب رحيل بنشماس عن الأمانة العامة للحزب.

تضارب المصالح الخاصة، مع طموح سياسي أكبر، قد يكون المحرك الأساسي لخطوة رياض الطنطاوي في التنكر لحزب الاستقلال الذي احتضنه، ومنحه مسؤولية نيابة رئيس الجماعة الحضرية لآسفي، رغم المشاكل والاحتجاجات التي خلفها الأمر، يشكل ضربة قوية لحزب الاستقلال، وللثقة التي كانت قد منحت لرياض الطنكاوي قبل أن “يركل’ الحزب ويرتمي في حضن حكيم بنشماس.

تمسك الغريقين ببعضهم البعض، خلاصة ما أكده مصدر من حزب الاستقلال تحدث إلى “آسفي كود”، والذي شدد على أن الضربات تحت الحزام التي مافتئ رياض الطنطاوي يوجهها إلى الحزب، وتنكره له في العديد من اللحظات والمواقف، وما جره ذلك من غضب عليه، جعله يدرك صعوبة حصوله على الريادة ضمن لائحة الحزب خلال الانتخابات المقبلة، وهو ما جعله يبحث حاليا عن موطأ قدم داخل البام، وهو الطموح التي تشدد أكثر من مصادر أنه سيبقى بعيد المنال، وأن الطنطاوي سيجد نفسه مرتبطا بحكاية الغراب والحمامة.

رياض الطنطاوي، الغريق مع حزب الاستقلال في الكثير من المشاكل، والاسم الذي تحوم حوله عدد من الشبهات المرتبطة بتسيير مجلس بلدية آسفي، وخاصة ملفي المسبح البلدي، والعلاقة مع الشركة المفوض لها تدبير النفايات بآسفي، سيجد نفسه الآن محاصرا بسيل من الضربات، والتي لن تكون تحت الحزام فقط، بل إن أكثرها ستضع الرجل على مشارف الانتحار السياسي، بعد أن وضع رجله الأولى فوق هضبة هذا الانتحار السياسي، مباشرة بعد ارتماءه في حضن بنشماس.

68426173 3170001216351358 7316825814958342144 n - أسفي كود | safigoud.com68672592 3170001199684693 6531006559688851456 n - أسفي كود | safigoud.com69012590 3170001226351357 2255655440186605568 n - أسفي كود | safigoud.com

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة