صورة المتهم …حقائق جديدة حول محمد اللي ذبح مراتو في حي الكورس بآسفي

بالتزامن مع تسليم المتهم محمد بقتل زوجته جميلة، لنفسه صباح اليوم إلى عناصر الدائرة الأمنية بحي المطار بآسفين، بعد أن كان قد فر مباشرة بعد ارتكابه الجريمة البشعة، تكشف معطيات دقيقة حصلت عليها “آسفي كود”، أن الجاني كان قد فشل في الانتحار خلال محاولتين سابقتين،  وكان دائم الشجار مع زوجته، بفعل إدمانه على المخدرات، وزواجه المبكر.

وشددت عدد من المصادر أن الجاني كان قد امتثل وعلى مضض لطلب والدته بالتبني من أجل الزواج في سن مبكرة، مما أدخله في دوامة الخلافات المستمرة مع زوجته.

وأردفت المصادر عينها، أن اكتشاف أمر تبنيه وغياب والدته البيولوجية زادت من حدة معاملاته مع زوجته، وان كانت والدته بالتبني قد أقدمت على الكشف له عن جميع الأسرار المرتبطة بتبنيه، ووالدته البيولوجية، في محاولة منها كي يستعيد صوابه ويبتعد عن الإدمان على المخدرات.

ومن جهتها أصدرت المديرية العامة للأمن للوطني، بلاغا قالت من خلالها أن المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة آسفي، فتحت اليوم الاثنين، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات تورط شخص، لا يتعدى عمره 24 سنة،  في تعريض زوجته، التي لا تتجاوز 23  ربيعا، لاعتداء جسدي بواسطة السلاح الأبيض أفضى إلى وفاتها.

وفي التفاصيل، أورد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن بمدينة أسفي كانت قد عاينت في الساعات الأولى من صباح اليوم جثة الهالكة داخل منزل الزوجية، وهي تحمل علامات بارزة للعنف بواسطة أداة حادة، وذلك قبل أن يقوم الزوج المشتبه في ارتكابه لهذه الأفعال الإجرامية بالتقدم تلقائيا أمام دائرة الشرطة المختصة.

وقد تم حجز السلاح الأبيض المستخدم في الاعتداء، وإيداع جثة الهالكة بالمستشفى رهن التشريح الطبي، بينما تم وضع الزوج المشتبه فيه، البالغ من العمر 24 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة الظروف المحيطة بهذه القضية، حسب المصدر ذاته.