هيئة حقوقية تدعو إلى الاعتصام أمام جماعة لمراسلة وسط اتهامات للرئيس بالانتقام من المواطنين

دعا فرع جماعة لمراسلة، للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، إلى اعتصام مفتوح أمام مقر الجماعة، في ظل ما وصفته عدد من المصادر بإقصاء عدد من دواوير الجماعة من التنمية المحلية.

وقال بيان للهيئة الحقوقية المذكورة،  أنه تم اقصاء مجموعة من الدواوير من الاستفادة من النافورات العمومية رغم ورودها في الاتفاقية الموقعة بين الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب منها مناطق السويفات، الرحيلات، الكرتفة، اولاد التهامي، الكلاكلة، العريفات، اولاد عباس (رباعة لعربي)، البكورات، الطيايبة، الصنيبات.

وتم أيضا حسب البيان نفسه، رفض ربط مجموعة من الكوانين بالكهرباء رغم ورود أسمائهم في اللائحة المعدة للدراسة، بعد أن اتهم فرع جماعة لمراسلة، للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، أيادي خفية، باالتلاعب في اللائحة المرتبطة بالساكنة المقترحة للاستفادة من الكهربة، حيث شمل الإقصاء مواطنين ينتمون إلى دواوير البيدات والشريقات والغيامرة واولاد الناقة ودواوير أخرى، ثم حذف طلبات بعض المواطنين، في ظروف غامضة، والاحتفاظ بآخرين من نفس الدوار.

وفي مجال الطرق، تساءل ذات البيان، عن المعايير المعتمدة في برمجة بناء المسالك الطرقية داخل تراب جماعة لمراسلة، بعد أن ثم بناء مسالك طرقية لا تربط سوى بين منزل أول منزلين، في وقت تعاني فيه تجمعات سكنية أخرى، من معاناة لا حدود لها، في ظل غياب مسالك طرقية، كفيلة بجعلها تتنقل لقضاء أغراضها، واعتبرت الجمعية أن المحاباة وسياسة الانتقام تطبع عملية برمجة المسالك الطرقية بجماعة لمراسلة، على غرار مسلك دوار السويفات.

واستغربت الجمعية الحقوقية، عدم نجاعة برمجة بعض المشاريع، كمشروع الملعب الرياضي، والذي توقفت أشغاله، رغم عدم اكتمالها، وهو ما يطرح عشرات الأسئلة حول ما يحدث من تلاعب بما تتضمنه دفاتر تحملات المشاريع المبرمجة.

وأعلنت فرع لمراسلة للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن تأطير اعتصام للسكان المتضررين، وستدعم مطالبهم في كل المحطات النضالية، التي من شأنها إرجاع الحقوق إلى أهلها، ومحاربة ما وصفته بالظلم والإقصاء المبني على الحسابات الانتخابوية الضيقة.