توقيف إمام مسجد سيدي بوزيد بآسفي بعد الحكم عليه في قضية اغتصاب بالصويرة

توصل إمام مسجد القرية بسيدي بوزيد بآسفي،  منتصف الأسبوع الماضي بقرار من المديرية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، يقضي بتوقيفه بشكل نهائي عن مزاولة مهنة الإمامة بالمساجد التابعة للوزارة.

قرار توقيف إمام مسجد القرية، جاء بعد عرائض وقعها عدد من سكان سيدي بوزيد خاصة منهم القاطنين بالقرب من المسجد، وقاموا بتوجيه نسخ منها إلى الجهات المسؤولة محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا، يطالبون من خلالها بضرورة التدخل العاجل لتغيير إمام مسجد القرية بسبب فضيحة أخلاقية بلغ صداها إلى القضاء بمدينة الصويرة.

الموقعين على العرائض  برّروا عدم رغبتهم في استمرار المعني بالأمر في إمامتهم بكونه قد حكم عليه الصيف الماضي بالسجن الموقوف التنفيذ لمدة ثمانية أشهر وغرامة مالية قدرها مليون سنتيم، بتهمة استدراج امرأة قصد ممارسة البغاء عليها بواسطة الإكراه في قضية وقعت بدوار فج الريح بجماعة سيدي بوعلام بإقليم الصويرة خلال شهر يوليوز الماضي، وذلك بعدما وعدها بإخضاعها لحصة من الرقية الشرعية، تورد المصادر نفسها.