لبداوي يبرز جهود جماعة آسفي في مواجهة جائحة كورونا

أسفي كود4 مايو 2020آخر تحديث : الإثنين 4 مايو 2020 - 7:11 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
لبداوي يبرز جهود جماعة آسفي في مواجهة جائحة كورونا

أشاد عبد الجليل لبداوي، رئيس جماعة آسفي، بروح التضامن التي يعيشها المغاربة في مواجهة الأزمات ومنها جائحة كورونا، التي اجتاحت دول المعمورة وتخطت كل القارات والبلدان، وكشفت للعالم بأسره عن المعدن النفيس للمغرب وللمغاربة، وبينت حسن تدبيرهم للأزمات.

وقال لبداوي، في لقاء تفاعلي مباشر في موضوع: “الإجراءات والتدابير المتخذة لمواجهة جائحة كورونا بجماعة آسفي”، نظمته الكتابة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية على صفحتها الرسمية على الفايسبوك ليلة الأحد 03 ماي، إن المبادرات الوطنية في مواجهة كورونا تستحق كل تنويه، وعلى رأسها المبادرة الملكية السامية المتعلقة بإحداث صندوق جائحة كورونا، والتي عكست الروح التضامنية للمغاربة، وكذا كل الإجراءات والتدابير الاستباقية التي اعتمدتها الحكومة، والتي كان لها الوقع الكبير في التخفيف من الآثار والتداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية للجائحة.

وأكد لبداوي، أن جماعة آسفي كانت متفاعلة مع التوصيات والتوجيهات التي تصدرها اللجنة الإقليمية لليقظة، ومن ذلك إطلاق حملات التعقيم، موضحا أن هذه العملية ستبقى مستمرة إلى حين إعلان انتهاء هذه الأزمة.

وقال المسؤول الجماعي، “حاولنا في البداية تعقيم كل المرافق الجماعية، وقلصنا عدد الموظفين عن طريق التناوب، وانتقلنا إلى تقديم خدمات رقمية، باعتماد التكنولوجيا الحديثة”.

وتابع أن حملات التعقيم، همت أيضا المحطة الطرقية وحافلات النقل الحضري، ووسائل النقل بين المدن وسيارات الأجرة بصنفيها، ومجموعة من المرافق العمومية كالمحاكم الثلاث وولاية الأمن ودوائرها الأمنية، والمؤسسات التابعة للتعاون الوطني، وأسواق القرب التابعة للجماعة آسفي.

وكشف لبداوي، عن مبادرة أخرى لجماعة آسفي، تمثلت في تخصيص ما يقارب 400 مليون سنتيم من ميزانية الجماعة لمواجهة كورونا، قائلا: إن جزءا من هذه الاعتمادات مرتبط بأدوات التعقيم ووسائل التعقيم، وشق آخر بالدعم الاجتماعي للأسر المتضررة من هذا الوباء.

وأشار لبداوي، إلى أن جماعة آسفي خصصت مساهمة لوجستيكية وُضعت رهن إشارة السلطات، تمثلت في  4 سيارات وشاحنة صهريج ومواد التعقيم والموارد البشرية التابعة لمكتب حفظ الصحة لجماعة آسفي.

وبعد أن نوه لبداوي، بانخراط نوابه وعموم منتخبي جماعة آسفي ومساهمتهم في صندوق تدبير جائحة كورونا بشهر أو شهرين، وكذا على دعمهم المطلق لكل المبادرات، في مرحلة شكلت عنوان التضامن والتكافل ونكران الذات في مواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، أشاد بأداء كل الجهات المساهمة في الحد من الجائحة والتقليص منها، ومنها عناصر السلطات المحلية، والأطر الإدارية، والموظفون وأعوان حفظ الصحة والنظافة، ورجال ونساء التعليم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة