غايبي: السنة البيضاء ستضر بالكرة ولا أحبذ إقامة البطولة في تجمع مغلق

أسفي كود8 مايو 2020آخر تحديث : الجمعة 8 مايو 2020 - 5:47 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
غايبي: السنة البيضاء ستضر بالكرة ولا أحبذ إقامة البطولة في تجمع مغلق

قال أحمد غايبي، العضو الجامعي السابق، إنه يجب استبعاد فكرة اللجوء إلى “موسم أبيض” في كرة القدم، لأنها لن تخدم مصالح كرة القدم الوطنية نهائيا.
وأكد غايبي أثناء مشاركته في حلقة أول أمس (الأربعاء)، من منتديات الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين عن بعد، “هناك سيناريوهات لإنهاء الموسم الكروي الحالي، ويجب استبعاد فكرة سنة بيضاء، لأنها ستعصف بمجهودات عدة أندية، وإذا كان لابد من هذا القرار يستحسن اعتماد الترتيب النهائي في المواسم الثلاثة الماضية، لتحديد الفرق المشاركة في المسابقات الخارجية، وعدم إنزال أي فريق، مع ضرورة صعود متصدري باقي الأقسام، لأن هناك فرقا تعذبت، واجتهدت ولا يجب أن يضيع منها كل ذلك المجهود”.
وكشف غايبي أن “مسألة استئناف الموسم من عدمه ليست بأيدي مسؤولي الرياضة، وإنما مرتبطة أساسا بما ستقرره وزارة الداخلية، بتنسيق مع وزارة الصحة، بناء على تطور الوضعية الوبائية ببلادنا، هنا لا بد من التأكيد أنه يستحيل اتخاذ أي قرار دون تلقي الضوء الأخضر”.
وقال أيضا إنه يجب التشاور مع جميع المتدخلين في اللعبة، قبل اتخاذ أي قرار، خصوصا اللاعبين.
وتابع غايبي”الوضعية الحالية تجعلنا في منأى عن الحديث عن مصير بطولة، أو موسم كروي، فهناك أهم من ذلك، وهو ما ستفرزه الأيام القليلة المقبلة بخصوص انتشار الوباء، وتداعياته ومدى تأثيره على عدة مجالات في مقدمتها الاقتصاد الوطني”.
واقترح العضو الجامعي السابق “لا يجب أن نستعجل العودة والنظر إلى الأمور من زاوية رياضية محضة. لا بأس أن نتريث قليلا، وبعدها يتم استئناف اللعب في شتنبر المقبل، حتى تتضح الأمور، بخصوص انتشار الوباء. أقترح أن يتماشى البرنامج الكروي في المغرب مع البرمجة الإفريقية لمدة موسم أو موسمين، بعدها يمكن العودة إلى اتباع البرمجة الأوربية بشكل تدريجي. الوضع الحالي سيفرض على الاتحاد الإفريقي اتخاذ عدة إجراءات، وسيكون من المنطقي التقيد بها، وسيصب في مصلحة الأندية المغربية، إذا استفادت من الوقت الكافي للإعداد من أجل مشاركة متميزة”.
وأشار غايبي إلى أنه ضد فكرة التعجيل باستئناف اللعب، أو جمع الفرق في معسكرات مغلقة.
ولم يفت المتحدث نفسه التطرق إلى مستقبل الكرة الوطنية، وقال”وضعية أغلب الفرق هشة، قبل أن يظهر وباء كورونا، وهناك من يحاول أن يستغل الوباء لتبرير فشله. الفرق تعاني، وأغلبها يعيش مشاكل كبيرة، ولديه ملفات كثيرة في غرفة النازعات، ويعول على منح المجالس وبعض المؤسسات الاقتصادية، ونرى كيف أن معظم الفرق تعاني ضعف ميزانيتها، وارتفاعا كبيرا في مصاريفها، وهو ما يجعلها تواجه أزمات مالية».
ويذكرأن أحمد غايبي كان عضوا في جامعة علي الفاسي الفهري، رئيسا للجنة المنافسات ولجنة التحكيم، وكان مهندس الانتقال الكروي، من خلال فرض دفاتر التحملات واحترام العقود وإحداث لجنة النزاعات وسن مجموعة من القوانين لحماية حقوق اللاعبين ومراقبة الحكامة في الفرق، قبل أن يتنحى مباشرة بعد إشرافه على الجمع العام الذي شهد انتخاب فوزي لقجع.
وأشرف أحمد غايبي على تنظيم كأس العالم للأندية بالمغرب في نسختين، كما ترأس أولمبيك آسفي فرع كرة القدم، وحقق معه الصعود إلى القسم الأول، وترأس المكتب المديري لفروع النادي وأحيى عدة فروع انقرضت بالمدينة، قبل أن يتنحى الموسم الماضي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة