حموشي يدعو إلى التعبئة.. ألغى احتفالات الذكرى 64 للأمن واعتبر الوطن والمواطن مناط وجود المؤسسة الأمنية

ألغى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني، الاحتفال بالذكرى 64 لتأسيس الأمن الوطني.
وعزا حموشي في رسالة توجيهية إلى أسرة الأمن الوطني، إلغاء جميع مظاهر الاحتفال بالذكرى الرابعة والستين لحدث التأسيس، الذي يصادف اليوم (السبت)، إلى تغليب المصلحة العامة للوطن والمواطنين، و”ضمانا للتعبئة الشاملة المنذورة لخدمة قضايا الأمن في مفهومه الشامل، وتحصينا أيضا لسلامة الموظفين وعائلاتهم، وتوطيدا للتوجيهات الوقائية التي تفرضها السلطات العمومية لمنع تفشي وباء كورونا المستجد”.
وأوضح المدير العام لقطبي المؤسسة الأمنية، أن إلغاء مظاهر الاحتفالات هذه السنة، ، لا يعني عدم الاحتفاء برمزية الحدث، في أبعاده التاريخية والوطنية، مؤكدا ” أن ما تسديه أسرة الأمن الوطني من جميل العمل في تدبير التحديات الأمنية في زمن الجائحة، وما يقدمه أفرادها من تضحيات جسيمة لخدمة أمن الوطن والمواطنين، أبلغ تخليد لذكرى التأسيس، وهو أيضا أجمل إحساس بالحبور والابتهاج الذي يواكب الاحتفالات بهذه الذكرى كل سنة”.
وأهاب عبد اللطيف حموشي بموظفات وموظفي الأمن الوطني بـ “الحرص الشديد على ضمان أمن المواطنات والمواطنين، في إطار مفعم باحترام حقوق الإنسان، وملتزم بصون الحقوق والحريات الفردية منها والجماعية، مع نهج المقاربة التواصلية والتحسيسية مع المواطن”، مشددا على أن “مناط وجود المؤسسة الأمنية وعلة وجودها يتحددان أساسا في خدمة قضايا أمن الوطن والمواطن على حد سواء”. ووجهت الرسالة التوجيهية للمدير العام للأمن الوطني، إلى مكونات أسرة الأمن الوطني، موظفين ممارسين ومتقاعدين، وأفراد عائلاتهم وكذا أرامل وأيتام رجال ونساء الأمن، كما تم تعميمها على جميع مصالح الأمن الوطني بالمملكة.
وذكر حموشي أن “تخليد النسخة الرابعة والستين لذكرى التأسيس يأتي في سياق زمني خاص، موسوم بالتعبئة الشاملة لمكافحة تفشي وباء “كوفيد 19″، ومطبوع بواجب الامتثال للتدابير الاحترازية والوقائية القاضية باحترام مسافات التباعد الاجتماعي، ومفتوح أيضا على تحديات أمنية تتمثل في التزام أقصى درجات اليقظة والجاهزية لضمان الأمن الصحي للمواطنات والمواطنين من جهة، وصون مرتكزات النظام العام والمحافظة على سلامة الأشخاص والممتلكات من جهة ثانية”.