تواصل قضية عبد الصمد الهردي رئيس الجماعة الترابية خط ازكان وتاجر مخدرات، اثارة المزيد من المفاجأت والمعطيات الخطيرة، منذ تفجر القضية خلال شهر يناير الماضي، اثر اتهام زوجة تاجر المخدرات الهردي بالتوسط لزوجها من أجل عدم اعتقاله في قضية ترويج مخدرات، مقابل مبلغ 10 ملايين سنتيم.
وتكشف معطيات دقيقة حصلت عليها “آسفي كود”، أن عناصر الدرك الملكي بآسفي، وبناءا على تعليمات وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، استمعت نهاية الأسبوع الماضي الى تاجر المخدرات المتواجد بين أسوار السجن المدني لآسفي.
وبحسب المعطيات المذكورة، فقد كشف تاجر المهخدرات عن وجود علاقة كبيرة تربطه برئيس جماعة خط زكان، وانهما كانا ينزويان داخل منزل في ملكيته لتنظيم جلسات سمر وانتشاء.
وقال تاجر المخدرات” الهردي كان كيعرف أنني كنبيع الممنوعات، وأنني روشيرشي، وسبق لي عطيتو مبلغ 15 ملين سنتيم من أجل التوسط لي للحصول على رخص فتح محطة بنزين”.
وتصدى تاجر المخدرات، لمحاولةرئيس جماعة خط أزكان نفي جود أي علاقة تربطهما، مشددا في هدا الصدد على أن عددا من كاميرات المراقبة بمؤسسات عمومية، توثق تواجدهما مع بعض بشكل مستمر، حيث كان يرافق الهردي من أجل الحصول على رخصة محطة البنزين
وتأتي التطورات الجديدة في وقت كان فيه الهردي قد خضع يوم 21 يناير الماضي، للاستنطاق وطيلة ساعات بالقيادة الاقليمية للدرك الملكي بآسفي في القضية المتعلقة بالنصب والاحتيال واصدار شيك بدون رصيد بقيمة 10 ملايين سنتيم .
وكانت شكاية زوجة تاجر مخدرات وأقراص مهلوسة بسبت جزولة، قد فجرت معطيات صادمة حول علاقة رئيس جماعة خط ازكان بزوجها المعتقل والمدان بأربع سنوات سجنا نافذا.
زوجة تاجر المخدرات، كشفت عن وجود علاقة صداقة تربط رئيس جماعة خط ازكان بزوجها، وأن كان قد وعده بالتدخل من أجل تخليصه من امكانية اصدار حكم قضائي طويل المدة في حقه.
التعليقات - تطورات مثيرة في قضية رئيس جماعة خط أزكان وتاجر المخدرات: عندي بيه علاقة كبيرة والكاميرات مسجلين أنني كنكون معاه وعاطيه 15 مليون باش يجيب لي رخصة محطة بنزين :
عذراً التعليقات مغلقة