الكاتب العام لعمالة آسفي يدعو إلى اليقظة حول أنفلونزا الطيور ومراقبة شروط السلامة بضيعات الدواجن بإقليم أسفي

أسفي كود20 مارس 2021آخر تحديث : السبت 20 مارس 2021 - 12:09 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
الكاتب العام لعمالة آسفي يدعو إلى اليقظة حول أنفلونزا الطيور ومراقبة شروط السلامة بضيعات الدواجن بإقليم أسفي
شكل الاجتماع الموسع الذي احتضنته عمالة إقليم آسفي صباح يوم الخميس 18 مارس 2021، مناسبة للنقاش حول التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس أنفلونزا الطيور بقطاع تربية الدواجن بإقليم أسفي ومدى ملائمتها لمقتضيات القانون رقم 99/49 المتعلق بالوقاية الصحية لتربية الطيور الداجنة ومراقبة إنتاج وتسويق منتوجاتها، والنصوص التطبيقية لها، باعتبار أن جميع وحدات تربية الدواجن تخضع لترخيص مسبق من طرف المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بعد استيفائها لكل الشروط الصحية والتقنية لمزاولة هدا النشاط.
وفي كلمته التوجيهية، دعا أولعيد لمسافر الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي لذا ترأسه للاجتماع الموسع حول التدابير الاحترازية لمواجهة فيروس أنفلونزا الطيور، الذي حضره ممثل السلطات المحلية والأمنية والجهات الوصية و المختصة عن القطاع، إلى تفعيل عمل المصالح المختصة و اللجان المعنية بمراقبة وتتبع الوضع الصحي وشروط السلامة بمختلف ضيعات الدواجن بإقليم أسفي، والعمل على التركيز على المتابعة اليومية لمربي الدواجن داخل الضيعات للتحصين المنتوج كإجراء احترازي من اجل الحفاظ على سلامة المنتوج من التهديدات الوبائية التي تتربص بقطاع تربية الدجاج بمختلف الجماعات الترابية بآسفي وذلك للحفاظ على الثروة الداجنة خاصة بعد تفشي مرض أنفلونزا الطيور بالجزائر الذي أعلن عنه من طرف المنظمة العالمية لصحة الحيوانية.
وشدد الكاتب العام لعمالة إقليم آسفي على ضرورة تعزيز التعاون من أجل إيجاد الحلول للمشاكل والإكراهات المحدقة بالقطاع الذي يعد من بين القطاعات الأكثر حساسية فيما يخص معايير الجودة واحترام شروط الصحة والسلامة.
وحسب بعض ممثلي قطاع تربية الدواجن بآسفي، فان القطاع بإقليم أسفي ومنطقة احمر، يعد من القطاعات السوسيو الاقتصادية المهمة بالمنطقة، إذ يصل عدد الضيعات المخصصة لتربية الدواجن حوالي 425 ضيعة داخل المجال الترابي بالإقليم ودائرة أحمر، بحيث تتوزع هذه الضيعات داخل المجال الترابي المذكور بنسب متفاوتة، فدائرة احمر يصل عدد الضيعات بها حوالي 242 و بدائرة أحرارة تتواجد ما يقارب 103 ضيعة و بدائرة عبدة ما يناهز 44 ضيعة، أما دائرة جزولة فيزيد عدد الضيعات عن 36 ضيعة لتربية الدواجن .
وأوضح ممثلو القطاع أن الكم المتزايد من الضيعات يخص بالأساس، ضيعات إنتاج دجاج اللحم بطاقة الاستيعابية تقدر ب3.323.380 طائر و بإنتاج سنوي يصل 16.500 طن، وبخصوص المحاضن فقد بلغ عدد ضيعاتها بإقليم آسفي ضيعة واحدة بطاقة استيعابية تقدر ب 100.000 بيضة أسبوعيا، وبإنتاج سنوي حوالي 4.160.000 كتكوت، أما أمهات الكتاكيت فيصل عدد ضيعاتها خمسة وبطاقة استيعابية تقدر ب38000 طائر، و بإنتاج سنوي قد يصل حوالي5 مليون بيضة للتفقيص ، مؤكدا على أن هذه الأرقام ليس ثابتة بل تعرف تقلبات ظرفية واقتصادية واجتماعية وقد تتحكم فيها بعض المتغيرات الخاصة العرض والطلب .
ورغم هذا التطور الايجابي للقطاع، فقد أشارت المصادر المذكورة، إلى مجموعة من الإكراهات التي أثرت سلبا على مردودية الإنتاج و التنافسية باعتبار أن المردودية لا ترتكز على ضوابط هيكلية بقدرما هي مرتبطة بعوامل مختلفة لها علاقة بخصوصية الإقليم، وان كان القطاع قد عرف تطورا ملحوظا، رغم تنوع خصائص ضيعات تربية الدواجن التي تتسم بوجود صنفين مختلفين، قد طرحت العديد من التساؤلات على مستوى المراقبة والتتبع باعتبارهما يزودان المستهلك بمواد غذائية مهمة، فالصنف الأول متطور منظم و عصري يستجيب لمعايير الجودة و الوقاية الصحية و يخص المحاضن و ضيعات أمهات الكتاكيت، أما الصنف الثاني فعشوائي تقليدي لا تتوفر فيه الشروط الصحية الضرورية كما لا تواكب تجهيزاته العصرنة، من تم حسب المتحدثين، فلابد من دعم الصنف الثاني لمواكبة عجلة التطور التي يعرفها القطاع بالإقليم .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة