آسفي…انطلاق فعاليات الدورة ال17 للمهرجان الوطني لفن العيطة تحت شعار “الحفاظ على التراث اللامادي الوطني وضمان استمراريته”

أسفي كود27 يوليو 2018آخر تحديث : الجمعة 27 يوليو 2018 - 12:46 صباحًا
أسفي كود
في الواجهة
آسفي…انطلاق فعاليات الدورة ال17 للمهرجان الوطني لفن العيطة تحت شعار “الحفاظ على التراث اللامادي الوطني وضمان استمراريته”

انطلقت مساء أمس الخميس بمدينة الثقافة والفنون بآسفي، فعاليات النسخة السابعة عشر للمهرجان الوطني لفن العيطة المقامة تحت شعار “الحفاظ على التراث اللامادي الوطني وضمان استمراريته”.

وتميز حفل افتتاح دورة هذه السنة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية ال29 من يوليوز الجاري، بتقديم لوحات موسيقية في فن العيطة من أداء كل من مجموعة جمال الزرهوني وخديجة المركوم ومحمد ولد الصوبا، امتزج فيها الرقص والإيقاع والتعبير الجسدي، نالت إعجاب وتجاوب الجمهور الذي حج بكثافة إلى مدينة الثقافة والفنون للاستمتاع بروائع من هذا التراث اللامادي.

كما عرف الحفل تكريم أحد رواد هذا الفن التراثي الأصيل وهما الفنان أحمد المرضي المشهور بلقب الشريف، والفنانة فاطمة المنتيري المشهورة فنيا ب”الشيخة نعيمة”، وذلك تكريسا لثقافة الاعتراف برموز العيطة الذين حافظوا على هذا التراث الشفوي الغنائي من الاندثار والضياع.

وبهذه المناسبة، أبرز المدير الجهوي لوزارة الثقافة والاتصال لجهة مراكش آسفي عز الدين كارا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن الغاية من تنظيم هذا المهرجان هي الاحتفاء بالموروث الثقافي اللامادي الوطني وترسيخه في سبيل استدامته وضمان استمراريته في الزمان والمكان، مضيفا أن تنظيم هذا المهرجان يندرج في إطار حرص الوزارة الوصية على ضمان استدامة مختلف أشكال التراث اللامادي الوطني.

وأشار كارا ، إلى أن فن العيطة الأصيل يشكل قاعدة غنائية ينهل منها عدد كبير من الفنون الموسيقية الشعبية التقليدية والمعاصرة ، مؤكدا على الاهتمام المتواصل للوزارة بمختلف الفنون الشعبية والتراثية وسعيها الدؤوب لجعل التراث اللامادي الوطني أحد ركائز الهوية الوطنية المتعددة والموحدة.

وسيكون الجمهور المولع بفن العيطة على موعد خلال هذه التظاهرة الفنية، المنظمة من قبل وزارة الثقافة والاتصال بشراكة مع عمالة إقليم آسفي، مع فرق موسيقية لامعة في هذا التراث اللامادي.

وخصصت لهذه الدورة منصتان لتمكين الجماهير العريضة من ساكنة المدينة وزوارها من الاستمتاع بفن العيطة، الأولى خاصة برواد فن العيطة بساحة مولاي يوسف والثانية بساحة محمد الخامس خاصة بالشباب الذين يتعاطون لهذا الفن.

وموازاة مع فعاليات هذا المهرجان، ستنظم ندوة فكرية تتمحور حول موضوع “فن العيطة ورهانات الأرشفة والتوثيق”، سيؤطرها أساتذة جامعيون وخبراء في هذا الفن الغنائي.

وتعرف هذه الدورة مشاركة مجموعات فنية متميزة ضمنها جمال الزرهوني، وخديجة المركوم، ومحمد ولد الصوبا، والفنانين ولد الشريف، وولد السبعمائة، وبوشعيب الجديدي، وفنانين شعبيين آخرين مرموقين، إلى جانب مجموعات شبابية ضمنها أنور الزرهوني، ورشيد لمويح، وأمين الورديني وابراهيم الهوير.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة