دورة تكوينية حول أساليب التغطية الصحفية في الانتخابات موضوع لقاء متبوع بنقاش بآسفي

أسفي كود11 يوليو 2021آخر تحديث : الأحد 11 يوليو 2021 - 7:42 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
دورة تكوينية حول أساليب التغطية الصحفية في الانتخابات موضوع لقاء متبوع بنقاش بآسفي

شكلت “أساليب التغطية الصحفية في الانتخابات” موضوع اللقاء التكويني الذي نظمته النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع آسفي اليوم الجمعة 9 يوليوز 2021 بالخزانة الجهوية بآسفي.
وقد سمح هذا اللقاء الذي أطره كل من عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والأستاذ مصطفى العراقي عضو المجلس المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية وحضره ثلة من الصحف الوطنية والجهوية والمحلية، سمح هذا اللقاء للمتدخلين بالتطرق إلى اكراهات العمل الصحافي خلال العمل اليومي، كما تم عرض بعض التجارب الذاتية المختلفة خلال الاستحقاقات الانتخابية .
وفي عرضه بالمناسبة، أكد عبد الله البقالي رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أهمية الدورات التكوينية التي تقوم بها النقابة الوطنية للصحافة المغربية والتي بلغت أزيد من 25 دورة تكوينية على المستوى الوطني، موضحا أن هذا التكوين يعد تكوينا مستمرا تسعى النقابة الوطنية من خلاله الإجابة على الحاجيات الأساسية للصحافة بمختلف مشاربها لمسايرة التطورات والأحداث والوقائع.
كما أن أهمية التكوين الصحفي، يضيف رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يهدف في المقام الأول إلى تطوير المهارات الذاتية والعمل على تحصين الصحفي بالمعارف والأخبار والتحكم في اللغة والأدوات الصحفية والرفع من مستوى منسوب الأخلاق لذا الصحفيين على المستوى الوطني والجهوي والمحلي وذلك لمنع حدوث بعض الانزلاقات والانحرافات التي قد تسيء للعمل الصحفي النبيل .
ومن جهته، تطرق الأستاذ مصطفى العراقي عضو المجلس المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، مطولا إلى وضعية الصحافة بالمغرب والتحولات التي عرفها الحقل الصحفي، موضحا أهمية وسائل الإعلام في رصد أطوار المسلسل الانتخابي، مؤكدا أن الصحافة الوطنية تعد شريكا متفاعلا مع كل الوقائع والإحداث باعتبارها شاهدة على تطورات المسلسل الانتخابي.
وذكرالأستاذ مصطفى العراقي، بما يعرف بالزمن المسطري والزمن السياسي واللذان يشكلان مرجعا للصحفيين وإلزامية الأخذ بمضمونهما، والدور البيداغوجي للمرجع المذكور، مبرزا المعايير الهامة لحماية الصحفيين أثناء مهامهم، منها على الخصوص، مع التشبث بأخلاقيات المهنة، والمعرفة القانونية، والمعرفة السياسية، مع الالتزام بمصداقية المحتوى الذي يتم تقديمه في الوعاء الصحفي ، وكذا التحري والدقة في المعلومات، و خلق نوع من التوازن على مستوى الكتابة الصحفية، مع تحديد المسؤولية الاجتماعية التي تتجلى في ترسيخ قيم اجتماعية سليمة متعارف عليها ، والمساهمة في بناء مواطن متمكن من أدواته المعرفية لاختيار قناعته مع إشاعة ثقافة حقوق الإنسان والتصدي إلى الظواهر السلبية التي تمس بكرامة الناخب، أملا في خلق نخب جديدة في التدبير قادرة على إنجاح العملية الديمقراطية .
وقد تأكد تفاعل الصحفيين مع هذه الدورة التكوينية من خلال النقاش المثمر الذي ساد قاعة الاجتماعات بالخزانة الجهوية بآسفي، وهو ما يدل على رغبة الصحفيين في تقوية قدراتهم في المجال الصحفي، وان هذه الدورة دليلا واضحا على انفتاح النقابة الوطنية للصحافة المغربية على الجسم الصحفي الجهوي والمحلي من اجل توفير تكوين مهني متجدد وعالي الجودة ، وقد اختتمت الدورة التكوينية بتوزيع شواهد المشاركة على الحضور .

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة