الثانوية التأهيلية محمد بلحسن الوزاني بمدينة أسفي تحيي الذكرى 46 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة

أسفي كود9 نوفمبر 2021آخر تحديث : الثلاثاء 9 نوفمبر 2021 - 3:39 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
الثانوية التأهيلية محمد بلحسن الوزاني بمدينة أسفي تحيي الذكرى 46 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة

في إطار احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 46 لعيد المسيرة الخضراء المظفرة، نظمت الثانوية التأهيلية محمد بلحسن الوزاني بمدينة أسفي، أنشطة موازية مختلفة جسدت الاعتزاز بالانتماء للوطن، والافتخار بعبق تاريخه العريق .

وبالمناسبة، أكد مدير الثانوية التأهيلية محمد بلحسن الوزاني مولاي عبد القادر بنعزوز على أهمية الاحتفال بهذا الحدث التاريخي العظيم، الذي يعد محطة من محطات النضال الوطني لاستكمال مشروع الوحدة الترابية، ، مضيفا أن هذا الحدث التاريخي، يحمل عدة  دلالات وأبعاد تاريخية عميقة ، كان لها ولازال تأثيرا عميقا في نفوس الناشئة، كما أنها تعمل على ترسيخ قيم الانتماء للوطن وتمتين وحدتنا الترابية والإفتخار بماضينا المجيد…، وهي مناسبة كذلك يضيف مدير الثانوية مناسبة لإستحضار فصول الذاكرة الجماعية  لاستنارة الحاضر الذي يتحرك وسط سيل هادر من المستجدات والتحولات، التي قد تتلاشي حباله الممتدة إلى عمق الذاكرة ورحاب التاريخ.

وفي هذا الإطار، عقدت عدة  لقاءات تربوية  تاريخية، تطرقت في مجملها إلى حدث المسيرة الخضراء، حيث بعض التدخلات، إلى السياق التاريخي للمسيرة المظفرة، من خلال سرد أهم الأحداث التاريخية منذ خضوع المغرب لنظام الحماية إلى غاية تحقيق استقلاله وإعلان مشروع المسيرة الخضراء في إطار مسلسل استكمال وحدته الترابية، كما تم ابرزا البعد التضامني للمسيرة الخضراء الخالدة والتي لاتزال روحها تجري في شرايين المجتمع المغربي المسالم.

ومن جهة أخرى، تناول بعض الأساتذة بالدرس والتحليل، الإطار القانوني للمسيرة السلمية لتأكيد مشروعية وحدتنا الترابية من خلال كرونولوجية بعض الأحداث، كقرار محكمة العدل الدولية التي أشارت إلى وجود روابط البيعة بين سلاطين المغرب وسكان أقاليمنا الصحراوية، كما تمت الإشارة إلى محطة 14 نونبر 1975، التي أكدت انتصار المغرب لأقاليمه الصحراوية وهي الإتفاقية التي أقرتها الأمم المتحدة والتي وضعت حد نهائي للوجود الإسباني، مبرزين جهود المغرب في تحقيق استقلاله واسترجاع وحدته الترابية، مشيرين  إلى مسؤولية كل واحد من موقعه في خدمة كل قضايا الوطن والمساهمة في تنميته وديمومة مسيرة البناء.

وقد فتح باب النقاش حول حدث المسيرة الخضراء، ليكون الحدث التاريخي مناسبة لتحريك انفعالات مشحونة بالعاطفة الجياشة في نفوس الناشئة تجاه قضاينا الوطنية للمساهمة في بناء الشخصية الوطنية، وفرصة للتعبير عما يزخر به المغرب من محطات أسهمت جميعها في تأصيل الروح الوطنية وتجذرها، باعتبار أن المسيرة الخضراء تعد أحد ركائز وأعمدة الهوية المغربية، كما أنها نموذج لأسلوب سلمي وممارسة واقعية وسلوك حقيقي ترجم قيم إنسانية نبيلة هي حب الوطن.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة