يتساءل عدد من المتتبعين بمركز براكة الراضي بالجماعة الترابية المخاليف التابعة لاقليم الصويرة، والمتخاخمة لحدود آسفي، عن السر المكبير في تغاضي سلطات آسفي عن عمليات البناء العشوائي التي يشهدها مركز براكي الراضي التابع لجماعة المخاليف.
وتشير عدد من المعطيات الدقيقة أن المركز يشهد عددا من البنايات العشوائية المدعومة والمحروسة من طرف قائد المنطقة منير لحليمي، وشيخ المنطقة أحمد بن زين.
الاشراف على بنايات عشوائية، وتواجد الشيخ بموقع بنائها وتوفير الحماية لها، يمتد طيلة أيام الأسبوع وأمام أنظار عامة المواطنين المغلوبين على أمرهم والذين تعرض عدد منهم لممارسات ابتزازية، مقابل السماح لهم بالبناء العشوائي، والذي تدعو عدد من دوريات وزير الداخلية الى التصدي له ومحاربته.
التسيب الفاضح لتناسل البناءات العشوائية بمركز براكة الراضي، لم يجد معه شيخ المنطقة حرجا في أن يشرف شخصيا طيلة يومي الجمعة والسبت على تفريخ بناية عشوائية كبيرة في اسم نجله، استحود من خلالها على بقعة أرضية مازال الحسم في المالك الحقيقي لها موضوع نزاع أمام القضاء.
ما يجري بهذه المنطقة من تطاول فاضح على القانون، يجعل سيلا من الأسئلة تتناسل حول الصمت المريب لعمالة الصويرة، وما اذا كانت منطقة براكة الراضي خارجة عن سيطرة عمالة الصويرة، وما اذا كانت وزارة الداخلية تخول هناك قائدا مسؤولية السماح له بأن يدعم عمليات البناء العشوائي والتي أصبح تناسلها يسيء الى جهاز الداخلية، ويبرز أن هناك جهات داخل عمالة آسفي توفر للبناء العشوائي بمنطقة براكة الراضي المظلة الآمنة.
التعليقات - السيبة في براكة الراضي وعمالة الصويرة مامسوقاش..القايد والشيخ يشرفان على مقاولة للبناء العشوائي :
عذراً التعليقات مغلقة