عاشوراء .. جمعية حقوقية تدعو إلى تعزيز القوانين الزجرية ضد المتاجرين في الألعاب النارية

أسفي كود7 أغسطس 2022آخر تحديث : الأحد 7 أغسطس 2022 - 2:38 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
عاشوراء .. جمعية حقوقية تدعو إلى تعزيز القوانين الزجرية ضد المتاجرين في الألعاب النارية

يزداد اقبال الأطفال والشباب بمناسبة “عاشوراء” على شراء الألعاب النارية والمفرقعات المنتشرة في الأسواق “العشوائية” رغم حظر بيعها واستخدامها بسبب خطورتها، وفق القانون ورغم التحذيرات الصحية من خطورتها على حياة المواطنين.

وبهذا الخصوص، تدعو الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، الحكومة والبرلمان إلى “تعزيز وتقوية التشريعات والقوانين الزجرية ضد المتاجرين في الألعاب النارية والمفرقعات الحاملة للمواد المتفجرة والمهددة لحياة الأطفال والشباب والممتلكات”.

وتطالب الشبكة، في بلاغ صادر عنها، بـ “تنفيذ النص القانون المرقم بـ 22.16 على المعاقبة بالحبس من سنتين إلى خمس سنوات وبغرامة مالية مبلغها بين 50 ألف و500 ألف درهم أو إحداهما، لكل من يحوز دون مبرر قانوني مواد أولية أو مواد متفجرة أو شهب اصطناعية ترفيهية أو معدات تحتوي على مواد نارية بيرو تقنية، وكذلك كل من يقوم بطريقة غير قانونية بصناعتها، مع مصادرة هذه المواد وإتلافها”.

ووفق ما ينص عليه نفس القانون، بـ “غرامة يتراوح مبلغها بين 10 آلاف و20 آلاف درهما في حق كل مستغل مصنع أو مستودع لا يمسك سجلاته وتصاميمه بشكل منتظم أو يمتنع عن تقديمها لأعوان الإدارة أو لا يوافي الإدارة بالمعلومات المطلوبة منه بموجب هذا القانون والنصوص المتخذة لتطبيقه، وكذا من قام باستيراد الشهب الاصطناعية الترفيهية من الفئة الأولى أو صنعها أو قام خزنها أو اتجر فيها أو وزعها وعمل على عرقلة عملية المراقبة”.

وفي السياق ذاته، توصي الشبكة الأسر المغربية والمجتمع المدني بالتعاون مع السلطات المحلية والأمنية في التوعية والتحسيس لشرح مخاطر هذه الألعاب النارية والمفرقعات، ولمنع الأطفال والشباب من استخدامها، وتشديد الرقابة الأسرية على الأطفال والشباب لمنع شراء هذه المواد ولحمايتهم من أخطارها.

وتشدد الشبكة، يضيف البلاغ، على ضرورة تعزيز دور الأسرة والمدرسة والإعلام والمجتمع المدني للمساهمة في التوعية والتحسيس بمخاطر الألعاب النارية والمفرقعات، التي تشكل تهديدا حقيقيا لصحتهم وحياتهم والحماية ضد الأضرار التي يمكن أن تخلفها على الممتلكات، مضيفة أنه على السلطات إتلاف هذه المواد المتفجرة بعيدا عن الأطفال.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه سبق للحكومة أن صادقت على قانون يقضي بتجريم استعمال وترويج الألعاب والمفرقعات النارية، وهو ما دفع السلطات الأمنية إلى مضاعفة مجهوداتها من أجل الحد من هذه الظاهرة.

وفي هذا الصدد، كشفت الإحصائيات والدراسات، على أن أغلب الإصابات الناتجة عن الألعاب النارية والمفرقعات، تقع في الحفلات العائلية أو الأعياد، وأن نصف الإصابات تلحق بالأطفال دون 17 سنة، وأغلبها تصيب اليدين، والعينين ثم الوجه، وتتسبب الألعاب النارية في إصابة 40 في المائة من الأطفال دون سن الخامسة عشر.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة