المجلس الإداري 18 للوكالة الحضرية لآسفي-اليوسفية .. المصادقة على برنامج عمل سنة 2023

عقدت الوكالة الحضرية لآسفي- اليوسفية، أمس الثلاثاء، بمقر عمالة إقليم اليوسفية، مجلسها الإداري 18، والذي تميز بالمصادقة على حصيلة سنة 2022، وكذا على برنامج العمل لسنة 2023.

وذكر بلاغ للوكالة الحضرية لآسفي-اليوسفية، أن هذا المجلس الإداري، الذي ترأسه المفتش العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، رضا كنون، وعرف حضور عامل إقليم اليوسفية، محمد سالم الصبتي، وعامل إقليم آسفي، الحسين شاينان، شكل مناسبة لإبراز مدى تقدم إنجاز وثائق التعمير بإقليمي آسفي واليوسفية، ولتسليط الضوء على المنجزات المحققة في إطار ورش عصرنة الإدارة بهذه المؤسسة. وأفاد مدير الوكالة الحضرية لآسفي-اليوسفية، مصطفى العريش، بحسب البلاغ، بأن نسبة تغطية إقليمي آسفي واليوسفية بوثائق التعمير بلغت متم سنة 2022، 100 بالمئة.

وتابع أنه تمت أيضا المصادقة على 9 وثائق جديدة للتعمير، رافعة بذلك نسبة الوثائق المصادق عليها لتصل إلى 76 بالمئة، مع استكمال دراسة المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لآسفي الكبير وتتبع المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية لليوسفية الكبرى، وكذا تتبع دراسة خارطة قابلية التعمير لإقليم آسفي ولمدينة اليوسفية، إضافة إلى الموافقة على 7 تصاميم إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز.

أما بالنسبة للدراسات الخاصة، فأوضح أن الوكالة الحضرية لآسفي-اليوسفية قامت بتتبع 8 دراسات خاصة في مراحل مختلفة، تهم مجالات رد الاعتبار للتراث المعماري، والتأهيل الحضري، وتحسين المشهد الطبيعي، مشيرا إلى أنها تتعلق بالمخطط الأخضر لمدينتي آسفي واليوسفية، والدراسة المعمارية للمحاور الطرقية للجماعة الترابية الكنتور؛ ودراسة تأهيل مركز إيغود وموقعه الأركيولوجي؛ ودراسة تأهيل سيدي التيجي؛ والميثاق المعماري لمدينة آسفي؛ إضافة إلى الميثاق المعماري للحي المحمدي بمدينة اليوسفية.

وبالنسبة للعرض الترابي، أضاف أن هذه الوكالة انكبت منذ سنة 2020 على فتح ورش جديد يتعلق بالانفتاح على مواقع التواصل لإبراز العرض الترابي المتوفر في وثائق التعمير والموجه للاستثمار، من خلال العرض السياحي (56 منطقة للأنشطة السياحية على مساحة 863 هكتارا)، إضافة إلى العرض الصناعي واللوجستيكي، (36 منطقة صناعية على مساحة إجمالية تصل إلى12767 هكتار)، والعقاري (مساحة اجمالية تقدر ب 8511 هكتارا).

وبالنسبة للتدبير الحضري وتشجيع الاستثمار، سجل أن سنة 2022 عرفت دراسة 1780 ملفا في إطار اللجن التقنية المحدثة في إطار الشباك الوحيد لرخص التعمير، حيث حظي 1370 مشروعا منها بالموافقة بنسبة 77 بالمئة، بحجم استثماري بلغ حوالي 2.182 مليون درهم.

وكشف أن هذه الملفات توزعت على 1517 ملفا على مستوى جماعة آسفي، حظي منها 1180 ملفا بالموافقة أي بنسبة 77.78 بالمئة وبحجم استثماري بلغ حوالي 2.094 مليون درهم، و265 ملفا على مستوى جماعة اليوسفية حظي منها 190 بالموافقة أي بنسبة 71.7 بالمئة وبحجم استثماري قدر ب 84 مليون درهم، فيما شمل عمل اللجن الاقليمية للتعمير دراسة حوالي 469 ملفا على مستوى الجماعات الترابية التابعة لإقليمي آسفي واليوسفية، حظي منها حوالي 280 ملفا بالموافقة أي بنسبة 59.7 بالمئة بحجم استثماري يقدر بـ 627 مليون درهم.

وأشار إلى أنه تمت معالجة الشكايات في الآجال القانونية (الإجابة عن 90 شكاية ذات موضوعات مختلفة 12 منها عبر البوابة الوطنية الموحدة للشكايات).

وبشأن ورش عصرنة الإدارة، أبدى ارتياحه لاعتماد الإدارة الرقمية بالنسبة لجميع الخدمات التي تقدمها المؤسسة، كما اجتازت الوكالة بنجاح الافتحاص الخارجي لنظام تدبير الجودة إيزو 9001 نسخة 2015.

وأكد أن الوكالة الحضرية لآسفي-اليوسفية عملت في هذا الاتجاه على تفعيل وتطوير آليات التواصل الرقمي : الموقع الالكتروني للوكالة الحضرية، البوابة الالكترونية الداخلية، وتفعيل العمل ببرنامج مندمج للتدبير المالي و الاداري، إضافة إلى التواصل المباشر مع ساكنة العالم القروي ضمن قافلة القرب، مع ضمان التكوين والتكوين المستمر لفائدة أطر ومستخدمي الوكالة.

وقدم السيد العريش، في هذا العرض، برنامج عمل الوكالة الحضرية للفترة 2023 – 2025، الذي سيعرف إنجاز مجموعة من العمليات على غرار تصاميم التهيئة وتصاميم نمو التكتلات العمرانية القروية، وتصميم التهيئة لمركز الصعادلة، وتصميم النمو لمركز البخاتي، وتصميم النمو لمركز الثوابت، وتصميم النمو لمركز المصابيح، ودار السي عيسى، ومشاريع التأهيل الحضري لمركز جماعة آيير، ودراسة المحاور الرئيسية لمراكز جماعات كل من السبيعات والبدوزة وحرارة.

كما تمت برمجة العديد من المشاريع الأخرى خلال هذه الفترة، منها تصاميم التهيئة وتصاميم نمو التكتلات العمرانية القروية الخاصة بكل من مركز سيدي عيسى ومركز الطياميم، والتأهيل الحضري عبر دراسة المحور الرئيسي لمركزي اخميس أولاد الحاج، والصويرية القديمة، وجماعة المعاشات، ودراسة المحور الرئيسي لمدينة جزولة، ودراسة المحور الرئيسي لمركز جماعة سيدي شيكر.