جهة مراكش.. وزيرة تنمية التعاون ببلجيكا تعرب عن إعجابها بما حقق من مشاريع للشباب

في إطار الزيارات المتواصلة التي يقوم بها مسؤولون و شخصيات دولية للمنتدى الجهوي للإدماج الاقتصادي للشباب، الذي نظم من طرف ولاية جهة مراكش ـ آسفي، تزامنا مع الاجتماعات السنوية للبنك وصندوق النقد الدوليين، التي احتضنتها مدينة مراكش، بين 9 و 15 أكتوبر الجاري، قامت، أول أمس السبت، كارولين كَينيز وزيرة تنمية التعاون ببلجيكا رفقة فيرونيك بوتي سفيرة بلجيكا بالمغرب، إضافة إلى جيسكو هنتشل المدير الإقليمي للبنك الدولي بمنطقة المغرب العربي و مالطا، بزيارة للمنتدى.

واطلعت الوزيرة البلجيكية التي كانت مرفوقة بوالي جهة مراكش آسفي، على المشاريع والمنتجات الخاصة بالشباب والتعاونيات المستفيدين من المواكبة الثقنية والدعم المالي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

و شكلت هذه الزيارة، فرصة للوزيرة البلجيكية والشخصيات المرافقة لتبادل النقاش مع الشباب المستفيدين من تدخلات برنامج الإدماج الاقتصادي للشباب بشراكة مع البنك الدولي.

وأعربت كارولين كَينيز وزيرة تنمية التعاون ببلجيكا، عن إعجابها وتقديرها لما تم تحقيقه من مشاريع تساهم في خلق الفرص للشباب وتحفيزهم على الابتكار والابداع، والمساهمة بفعالية في إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي على مستوى عمالة وأقاليم الجهة.

وشهد المنتدي نجاحا كبيرا بشهادة الضيوف والشباب المستفيدين الذين عبروا عن تطلعهم لعقد المنتدى بصفة دورية لما يوفره من فرص للتعريف بمشاريعهم و تبادل التجارب والخبرات، مما يفتح آفاقا اوسع للادماج الاقتصادي للشباب وفق التوجيهات الملكية السامية.

وشكل المنتدى، فرصة للشباب والطلبة بالجهة للتواصل وتبادل الأفكار حول ريادة الأعمال والحس المقاولتي والتحفيز على الابتكار والإبداع، ومناسبة لابراز وتثمين منجزات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى جهة مراكش آسفي فيما يتعلق بالإدماج الاقتصادي للشباب وتحسيسهم ومواكبتهم في مجالات ريادة الأعمال ودعم سلاسل الإنتاج ذات إمكانات التشغيل العالية على مستوى الجهة.

وتضمن المنتدى معرضا شارك فيه 83 عارضا يمثلون الشباب الذين استفادوا من برنامج دعم ريادة الأعمال والبالغ عددهم 1663 شابة وشاب مقاولين وكذا 601 تعاونية وشركة صغرى ومتوسطة استفادت من برنامج تحسين الدخل.