بعد قربلة جهتي سوس ومراكش آسفي…“باميو” الرباط ينضمُون إلى الغاضبين من بنشماش

أسفي كود23 نوفمبر 2018آخر تحديث : الجمعة 23 نوفمبر 2018 - 1:52 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
بعد قربلة جهتي سوس ومراكش آسفي…“باميو” الرباط ينضمُون إلى الغاضبين من بنشماش

انضم “باميو” جهة الرباط سلا القنيطرة إلى جهة سوس ماسة للتعبير عن غضبهم من القيادة الحالية لحزب الأصالة والمعاصرة التي يقودها عبد الحكيم بنشماش.

وأعلن بيان جهة الرباط سلا القنيطرة، عن استعداده الإنخراط “في أية دعوة  أو خطوة عملية، جهويا ووطنيا، لإنقاذ الحزب في أقرب الآجال، وذلك للقيام بمهامه الوطنية كحزب سياسي وطني يسعى نحو البناء الديمقراطي، والدفاع عن القضايا الوطنية والمصيرية للبلاد”.

وأبرز البيان، أن حزب الأصالة والمعاصرة يعيشُ مخاضا “على العديد من المستويات، ومن منطلق شعورنا بالمسؤولية التاريخية  تجاه حزبنا في هذه الظرفية الدقيقة من تاريخه، مبرزين أن  الوضعية في الحزب على المستوى السياسي والتنظيمي مخيفة.

ودعا باميو الرباط “جميع المناضلين والمناضلات بمختلف جهات المملكة، إلى الالتفاف حول وحدة الحزب، والتمسك بمشروعه المجتمعي والسياسي القادر على لعب دور كبير في المجتمع وفي الحياة السياسية العامة ببلادنا”.

وسبق أن أكد موقع “سيت أنفو” بناء على مصادره، أن بعض أعضاء المكتب السياسي والمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة مستاؤون من طريق تدبير أمينهم العام عبد الحكيم بنشماش لبعض المشاكل التي يتخبط فيها الحزب.

وأضاف المصدر، أن هذا الاستياء إزداد داخل أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة مع تأخر الحسم في نتائج الطعون التي تقدموا بها بخصوص نتائج انتخاب المكتب السياسي للحزب.

وكشف المصدر ذاته، أنه من علامة الإرتباك الحاصل داخل الأصالة والمعاصرة أن اللقاء الذي عُقد بمراكش يوم أمس بأحد فنادق مراكش، غاب عنه عدد لا يستهان به من رؤساء الجماعات، وتم توجيه في ذات اللقاء انتقادات لاذعة لقيادة الحزب.

وأوضح المتحدث ذاته، بأن رؤساء الجماعات الترابية المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة في لقائهم اشتكوا من عزم عدد من الأعيان الترحال نحو حزب التجمع الوطني للأحرار.

وفي السياق ذاته، ذكر “مسؤولي حزب الأصالة والمعاصرة بجهة سوس ماسة، بأن “الوضعية التنظيمية والسياسية السيئة لحزبنا، باتت تطرح إشكالات عميقة، وذات أبعاد خطيرة جدا، حيث أصبحت تغيب الحزب تنظيميا وسياسيا على المستوى الوطني”.

ودعا البيان قيادة الحزب إلى “تحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية فيما يجري من تراجعات واختلالات تنظيمية”.

ووجه البيان نداء إلى “جميع المناضلين والمناضلات إلى ضرورة تجاوز الإشكالات والقضايا المطروحة، والعمل فورا من أجل إنقاذ الحزب وإخراجه من وضعية الأزمة التنظيمية التي يعيشها، وذلك للقيام بمهامه استنادا على القانون الداخلي والأساسي، وعلى منطق المصلحة العامة للحزب”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة