الطرح سخن..المنصوري رئيسة المجلس الوطني ل “البام” دخلت طول وعرض في بنشماس وأعلنت تضامنها مع اخشيشن وكودار وبن طالب والباكوري

أسفي كود25 نوفمبر 2018آخر تحديث : الأحد 25 نوفمبر 2018 - 3:17 مساءً
أسفي كود
جمعيات وأحزابفي الواجهة
الطرح سخن..المنصوري رئيسة المجلس الوطني ل “البام” دخلت طول وعرض في بنشماس وأعلنت تضامنها مع اخشيشن وكودار وبن طالب والباكوري

وجهت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني ل “البام”  رسالة نارية إلى عبد الحكيم بنشماس الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عرت فيها عن مظاهر سقوط “التراكتور” في مستنقع “الانتهازية وخدمة المصالح الشخصية”.

وقالت المنصوري في رسالتها النارية التي نشرها موقع le1.ma:

السيد الأمين العام :

أكتب لأخبركم أن الرجال العظماء قد أنجبوا هذا المشروع ، هذه الرؤية ، التي هي للمغاربة. كان كل من فؤاد عالي الهمة ، صلاح الوديع ، حسن بنعدي ، أحمد أخشيشن وغيرهم،  كان لهم هدف مشترك وهو خدمة هذا البلد الكبير، الذي هو بلدنا”.

وأضافت المنصوري: “هؤلاء الرجال أحترمهم، وإلى جانبهم انخرطت في خدمة بلدي. يجب أن نكون الحل والأمل للأجيال المقبلة التي تفتقد للقدوة”.

وقالت المنصوري ” كان علينا أن نكون الحل ، الأمل في جيل يفتقر إلى المعايير. الرجال والنساء الذين يخدمون المغاربة من أجل مغرب أفضل. من خلال اختلافاتنا ، كان علينا أن نأخذ التحدي الدقيق المتمثل في الجمع بين الأصالة والحداثة لتجنيب المغاربة أخطار التطرف”.

وزادت موضحة ” يظهر اليوم أن الحزب سقط في مستنقع المزيدات لخدمة المصالح الصغيرة، مما يهدد بموت هذا المشروع الكبير”.

يبدو اليوم أن الحزب قد انخفض إلى مستوى منخفض من الغرور وأن البعض، للدفاع عن مصالحهم الصغيرة ، مستعدون لتنفيذ هذا المشروع الضخم.

السيد الأمين العام ،

وجاء في رسالة المنصوري الى بنشماس أيضا ” لقد وضعت فيك الثقة وصوتت عليك، لكن للأسف التغيير الموعود لم يأت، ليخيم الإحباط وتسيطر المزايدة على الحكمة»، مضيفة «لديك الفرصة اليوم لإعادة الأخذ بزمام الأمور بالوفاء بالالتزامات التي قطعته”.

وتأتي انتفاضة فاطمة الزهراء المنصوري بعد انضمامها إلى قافلة الغاضبين من بنشماس، إثر إقدامه، خلال الاجتماع الذي ترأسه في مراكش، على طرد سمير كودار  (نائب رئيس مجلس جهة مراكش آسفي من الحزب)، وتعليق عضوية الحبيب بنطالب (المستشار البرلماني ورئيس جامعة الغرف الفلاحية بالمغرب)، وتوجيه توبيخ شديد اللهجة لأحمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش أسفي، إضافة إلى تجريد عبد السلام الباكوري البرلماني من رئاسة الأمانة الجهوية لحزب الجرار بجهة مراكش أسفي.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة