بيان ناري : الحزب الإشتراكي الموحد بآسفي يتساءل عن صفقات عمومية ويقول أن أغلب الخدمات الاجتماعية بالمدينة والإقليم تعرف ترديا كبيرا

بيان

عقد الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بأسفي ، مجلسا للفرع . وبعد التداول في النقط التنظيمية بجدول أعمال الجمع و صياغة برنامج سنوي ، ختم اجتماعه بالبيان التالي :

على المستوى الوطني :

– يسجل الفرع استمرار الحكومة في تنزيل إملاءات المؤسسات الدولية في مشروع ميزانية 2019 ، و ذلك بنهجه لسياسة الخوصصة. بيع ما تبقى من مؤسسات الدولة الحيوية ، و الاستمرار في تفقير غالبية الشعب بارتفاع الأسعار و إثقال كاهلهم بالضرائب .

– يرفض الطريقة التي تم بها استمرار العمل بالتوقيت الصيفي تحت إملاءات خارجية و ضدا في رغبة غالبية الشعب ، و ما رافق هذا القرار من ارتجال و ارتباك في مواقيت العمل في قطاعات حيوية ( التعليم نموذجا).

– محاسبة و متابعة المسؤولين الحقيقيين في حادثة قطار بوقنادل وليس السائق الذي لا يعد إلا كبش فداء .

على المستوى المحلي :

–  يطالب كتابة الدولة المكلفة بالبيئة بفتح تحقيق مستقل فيما يتعلق بالتسربات الدورية لكيماويات أسفي ، و حرق مزبلة المدينة .

– يطالب المجمع الشريف للفوسفاط بخلق حزام أخضر حول المدينة ، و خلق منتزهات و فضاءات خضراء لساكنة المدينة تكون متنفسا لهم .

–  يطالب بتشيد مستشفى للأنكولوجيا ، مع ارتفاع عدد المصابين بمختلف السرطانات بالمدينة و تكبدهم عناء السفر بشكل أسبوعي خارج الإقليم .

– يطالب بإدماج المدينة ضمن مخططات وزارة السياحة، فهي تتوفر على أكبر مدينة برتغالية بالمغرب، و على طولها العديد من الشواطئ المتميزة. و إنقاذ قصر البحر بصفة استعجالية .

–  يطالب بتسريع وثيرة تهيئ أهم شوارع المدينة و تعبيد طرقها ، خصوصا شارع الفقيه الهسكوري / طريق حد حرارة .

– يطالب بتهيئة و إصلاح أهم أزقة الأحياء ( لمياء ، المسيرة ، الريحان ).

–  يحمل السلطات المحلية عمالة ومجالس منتخبة مسؤولية أوضاع الأحياء الهامشية وافتقارها إلى ابسط شروط الحياة الكريمة (الربط بقنوات الصرف الصحي) مما أدى إلى وفاة طفل بريء بدوار سي عباس نتيجة الاهمال والتهميش .

–  يطالب بخلق فضاءات ثقافية موزعة على مختلف مناطق المدينة .

– يطالب بتحويل الكلية المتعددة التخصصات لجامعة مستقلة بذاتها .

–  و يرفض الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد بأسفي الطريقة التي تتم بها الصفقات العمومية سواء بالمجلس البلدي او المجلس الإقليمي ، حيث يتم إنجاز دفاتر تحملات على مقاس الشركات التي تفوز بالصفقات .

–  و يسجل تبدير المال العام في مشروع ميزانيتي مجلس المدينة و المجلس الإقليمي ، في وقت تعرف أغلب الخدمات الاجتماعية بالمدينة و الإقليم ترديا كبيرا ( النقل العمومي ، الصحة ، النظافة…)

–  كما يتساءل عن مآل تشييد المستشفى المتعدد التخصصات الذي كان مبرمجا بتراب منطقة الروامشة ، و أين وصل هذا المشروع .

و في الأخير يدعو الفرع المحلي للحزب الاشتراكي الموحد كافة القوى الحية الديمقراطية و التقدمية الى لم الصفوف و تقوية الجبهة المحلية لإنقاذ المدينة من سياسات الترييف و التهميش و الإقصاء.

أسفي في 26 أكتوبر 2018