السيبة…بعد فضيحة المحروقات واقتحام القاعة المغطاة… رئيس فرع كرة اليد باغي يحول المكتب المديري لأولمبيك آسفي إلى ضيعة خاصة به

أسفي كود8 أبريل 2019آخر تحديث : الإثنين 8 أبريل 2019 - 4:50 مساءً
أسفي كود
تقارير رياضيةفي الواجهة
السيبة…بعد فضيحة المحروقات واقتحام القاعة المغطاة… رئيس فرع كرة اليد باغي يحول المكتب المديري لأولمبيك آسفي إلى ضيعة خاصة به

بعد أن فشل في الوصول إلى مسؤولية رئاسة المكتب المديري لأولمبيك آسفي، وبعد صولاته وجولاته السابقة في ما يتعلق بتدبير لسيارات النقل الرياضي وفق مزاجه الخاص، يحاول رئيس فريق أولمبيك آسفي لكرة اليد، وبشكل مريب بسط سيطرته على المكتب المديري لأولمبيك آسفي، ولو بطرق خارج القانون، وتخالف الضوابط المتعامل بها.

وفي خطوة أثارت الكثير من الجدل، أقدم رئيس أولمبيك آسفي لكرة اليد، نهاية الأسبوع المنصرم على اقتحام القاعة المغطاة الكارتينك، وطرد لاعبي أولمبيك آسفي لكرة السلة، من أجل إفساح المجال لفرق أخرى لكرة اليد اقتحمت القاعة المذكورة، بدعوى إجرائها حصص تدريبية في ظل خوضها لمباريات السد بآسفي.

وتعمد رئيس أولمبيك آسفي لكرة اليد الدوس على مختلف الضوابط القانونية المرتبطة بتدبير وتسيير القاعة المغطاة الكارتينك، والتي لا يمكن تحويلها الى مطية لتحقيق مكاسب خاصة داخل الجامعة الملكية لكرة اليد.

وضمن السياق ذاته، ودون استحضار الواقع المؤلم الذي تعيشه عدد من الفرق الرياضية بآسفي، والتي تعجز عن تدبير مصاريف تنقلاتها، حاول رئيس أولمبيك آسفي لكرة اليد الضغط على المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي من أجل تزويد عصبة مراكش آسفي لكرة اليد بالمحروقات لتدبير بعض التنقلات، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الاستغراب.

وخلف هذا الطلب والالحاح الغريب تذمرا واسعا حول مدى قانونية تمول المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي تنقلات خاصة بعصبة مراكش آسفي لكرة اليد، ويطرح الأمر أكثر من علامة استفهام، في ظل أن المنحة المخصصة للمحروقات والتي يتسلمها المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي من المجلس البلدي لآسفي،  ترتبط فقط بتدبير تنقلات فرق آسفي المنضوية تحت لواء عصبة دكالة عبدة لكرة القدم إلى جانب الفرق الآسفية لألعاب القوى وفروع نادي أولمبيك آسفي.

ما يحدث من محاولات يائسة لتركيع المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي، ومحاولة الحصول على منافع خاصة، انكشفت حقيقتها، وتحولت المناورت المرتبطة بها الى مجرد أوهام اصطدمت بواقع غير الواقع الذي كانت فيه سيارات النقل الرياضي بآسفي، تنقل إلى مدينة مراكش لتدبير بطولات خاصة بالجامعة الملكية لكرة اليد، بحثا عن مناصب يبدو أن الحفاظ عليها حاليا لا يمكن أن يتم من خلال الضغط للحصول على المحروقات من مالية المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي، ولا من خلال اقتحام القاعة المغطاة ارضاءا لمسؤولي كرة اليد بالمغرب، وتبخيس مجهودات قد تكون مرتبطة بتطوير أداء المكتب المديري لنادي أولمبيك آسفي

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة