الكوش يكتب: منذ تعيين العامل شينان فالرجل أعطى الكثير وهو أقرب بكثير لهموم وانشغالات المواطن من المنتخبين

أسفي كود22 مايو 2019آخر تحديث : الأربعاء 22 مايو 2019 - 11:00 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
الكوش يكتب: منذ تعيين العامل شينان فالرجل أعطى الكثير وهو أقرب بكثير لهموم وانشغالات المواطن من المنتخبين

خرج الأستاذ الزميل عبد الحق الكوش، ابن آسفي والمعروف بالتزامه ونقذه اللاذع لعدد من المسؤولين والمنتخبين بآسفي، بتدوينة مثيرة للغاية عن العامل شينان، وتشكل بمثابة شهادة حقيقية في حق الرجل.

ومن أجل تعميم الفائدة نعيدها كما دونها الزميل عبد الحق الكوش:

من عادتنا في هذه الصفحة ، أن نكتب ونحن محايدين وان نأخذ مسافة من الجميع وأن نضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، والكتابة عن مؤسسة العامل يتطلب هذا الحياد ويفرضه.
منذ تاريخ تعيينه عاملا على إقليم آسفي، يمكن القول أن الرجل أعطى الكثير ، وتبقى مؤسسة العامل أقرب بكثير لهموم وانشغالات المواطن من المنتخبين.
لقد اشتغل الرجل على كثير من الملفات التي يعود السبب في نسفها وعرقلتها الى أبناء ىسفي أنفسهم، وحضر في التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة.
ان ضعف الرؤساء الجالسين على مقاعد الجماعات الترابية بإقليم آسفي وضعف المنتخبين وانتهازية بعضهم ، يقابلها عمل ملموس لعامل إقليم آسفي الذي يسوق المدينة أفضل من بعض أبناء آسفي، ويبذل الجهد للرفع من مستواها وهو أكثر ايمانا منا بمستقبلها.
ان الملفات التي اشتغل عليها الرجل مند توليه المسؤولية عرفت نوعا من الحلحة، وهي ستفيد المدينة في المستقبل:
– تم حل لغز مركز التكوين المهني للمهن الفندقية ، والغريب أن من كان وراء عرقلة المشروع هم أبناء آسفي انفسهم، والسياحة رافد مهم في التنمية لو توفر العنصر المؤهل.
– تمت تهيئة مداخل اسفي، وهذه الفكرة تعود الى عبد ربه ، وهي موثقة على صفحات جريدة تغريد الورقية ، وهذه التهيئة لها أهميتها في تغيير الصمورة النمطية عن آسفي.
– تم حل مشكلة تراب الصيني ولو جزئيا بالرغم من المآخذ التي يمكن تسجيلها.
– مشاريع المبادرة التي تم تحويلها لفائدة الساكنة ومنها سوق السمك والأسواق النموذجية .
– مشاريع استثمارية أجنبية ولو أنها لا ترقى إلى مستوى طموحنا إلا أن هناك إيمان بأن اسفي لديها مستقبل.
– الحي الجامعي الذي سيحفظ كرامة الفتاة القروية.
– …
– الملاحظ ان الجهود لا تستهدف فئة معينة، ولكن جميع الفئات : العالم القروي، البحارة، المسنين، البائعين المتجولين، التجار، باعة السمك….
إن الخصاص كبير جدا، ومدينة آسفي أهملت حتى الغثيان وأساء لها بعض أبناءها اللصوص أو الفاشلين..
لا يمكن غير الإشادة بعمل الرجل وطريقة اشتغاله، وأتمنى أن يشتغل على ملف البناء الجامد في الشعبة على مقربة من جنان فسيان، لأنه فعلا يشوه المدينة وسيكون انجازا في حد ذاته، واستكمال مشروع تهييئة الكورنيش الذي يصالح المدينة مع البحر…

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة