ورشة عمل حول تفعيل الهيئة الاستشارية المكلفة بقضايا الشباب بجهة مراكش آسفي

أسفي كود8 نوفمبر 2019آخر تحديث : الجمعة 8 نوفمبر 2019 - 9:48 صباحًا
أسفي كود
جمعيات وأحزابفي الواجهةمجتمع
ورشة عمل حول تفعيل الهيئة الاستشارية المكلفة بقضايا الشباب بجهة مراكش آسفي

 استضافت دار المنتخب، التابعة لمجلس جهة مراكش- آسفي،  الثلاثاء الماضي، ورشة عمل لمواكبة تفعيل الهيئة الاستشارية المكلفة بدراسة القضايا المتعلقة بمراكز اهتمام الشباب في الجهة.

ويندرج هذا اللقاء، الذي نظمه مجلس جهة مراكش – آسفي والمديرية العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية والوكالة الكاتالونية للتعاون من أجل التنمية وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، في إطار تفعيل مهام وصلاحيات الهيئة الاستشارية المتعلقة بالسياسات العمومية الجهوية المندمجة للشباب.

وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد رئيس مجلس جهة مراكش – آسفي، أحمد اخشيشن ، أن إحداث هيئات استشارية يهدف إلى إشراك الفاعلين الجمعويين في بلورة وإرساء وتقييم سياسات عمومية، وفق ما نص عليه الدستور.

وأشار، في هذا الصدد، إلى أن القانون التنظيمي المتعلق بالجهات يدعو إلى إحداث ثلاث هيئات استشارية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والمساواة ومقاربة النوع، بالإضافة إلى الهيئة الاستشارية المتعلقة بالسياسات العمومية الجهوية المندمجة للشباب.

وسجل  اخشيشن، في هذا السياق، أن دستور 2011 عزز الإطار التشريعي الذي يضمن مشاركة الشباب في الحياة العامة من خلال إحداث المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، موضحا أن رؤية جهة مراكش – آسفي حول قضايا الشباب يراكز على أربعة محاور، وهي التعليم والتكوين، وسياسات التشغيل، والسياسات الصحية ومكافحة الآفات الاجتماعية وسياسة الاندماج الاجتماعي.

من جهته، أشار والي جهة مراكش – آسفي، كريم قسي – لحلو، إلى أن هذه الهيئة تمثل آلية فعالة بالنسبة لجمعيات المجتمع المدني من أجل تقديم توصيات ومقترحات ذات صلة بالتنمية في مختلف الجماعات الترابية.

وأضاف أن هذه الهيئات تشكل آليات للتشاور والحوار لتسهيل مشاركة المواطنين والجمعيات في بلورة برامج الجهة وتتبعها، مؤكدا على أن بلوغ الأهداف المحددة من طرف الآليات التشاركية لهذه الهيئات الاستشارية ترتبط باستمرارية الأنشطة والعمل.

ودعا قسي – لحلو إلى إطلاق سلسلة من الدورات التكوينية الموازية التي سيتم تأطيرها من طرف خبراء الأمم المتحدة والوكالة الكاتالونية للتعاون من أجل التنمية والجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية وشركاء وطنيين ودوليين آخرين لمساعدة هذه الهيئات على تطوير مخططات للعمل.

من جانبه، أشار الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية بالمغرب، إدوار كريستو، إلى أن الشباب عبر العالم يتطلعون اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى أن يكونوا فاعلين نشطين في عملية التنمية ويطالبون باستمرار المشاركة في القرارات.

على صعيد آخر، أكد  كريستو أن الأمين العام للأمم المتحدة أعلن كذلك عن إطلاق استراتيجية الشباب 2030، التي تهدف إلى تمكين 1.8 مليار شاب من أدوات لمواجهة تحديات العولمة، والتي ترتكز على خمسة محاور ذات أولوية تهم مشاركة الشباب وانخراطهم، والتربية والخدمات الصحية، والتكوين والتشغيل والحقوق في مجال المشاركة السياسية والمدنية والشباب في وضعية النزاعات والأزمات الإنسانية.

وفي هذا الصدد، يضيف  كريستو، يسهر برنامج الأمم المتحدة للتنمية – المغرب، انسجاما مع الاستراتيجيات والسياسات الوطنية التي تعزز مشاركة الشباب، على دعم المشاركة الفعلية للشباب من جميع فئات المجتمع، بما فيها تلك الأكثر هشاشة، مع توفير الدعم للمجلس الجهوي بشأن هذا المشروع الطموح.

ويشمل برنامج هذا اللقاء عروضا تقديمية في موضوع “قضية الشبيبة في المغرب ومكانة الشباب في مسلسل الجهوية المتقدمة”، و”عرض استراتيجية الجهة في مواكبة الشباب” و”مسلسل تفعيل مواكبة ومقاربة التدخل ومنهجية العمل”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة