فيديو:فرعون في زمن كورونا..قايد مقاطعة شنكيط يحن لزمن البصري “ما كنعترفش بيكم وجريوا طوالكم ومتخلينيش نديرك بين عينيا”

أسفي كود16 أبريل 2020آخر تحديث : الخميس 16 أبريل 2020 - 10:33 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
فيديو:فرعون في زمن كورونا..قايد مقاطعة شنكيط يحن لزمن البصري “ما كنعترفش بيكم وجريوا طوالكم ومتخلينيش نديرك بين عينيا”

في ظروف استثنائية تعيشها المملكة المغربية، وفي أجواء مفعمة بنكران الذات، والتناغم بين أفراد من رجال السلطة المحلية ورجال الصحافة والإعلام، يأبى قائد مقاطعة شنكيط بآسفي الا وأن يرسم كل ملامح التفرعين والعنترية، واستعراض العضلات في مواجهة رجال اعلام لا يملكون سوى سلاح الكاميرا، وقوة توثيق لحظات لا نطمح من خلالها سوى نقل ما يجري ويدور، الى مختلف متابعينا الكرام.

القائد “الفرعوني”، والذي مازال يحن الى عهود بائدة، والى أزمنة البصري، حاول طرد مصور آسفي كود، وبطريقة تخلو من اللباقة ومن الاحترام، ولا تقدر الدور الكبير الذي يلعبه رجال الاعلام.

ما لم يدركه القائد “الفرعوني”، أن زمن استعراض العضلات قد ولى الى غير رجعة، وأن قاموس المراحيض النتنة، لن يرهبنا ولن يجعل فرائسنا ترتعد، من منطلق احترامنا للدور المنوط بنا، وبتقيد تام بضوابط نقل الخبر.

ما لم يدركه القائد “الفرعوني”، أن تخوفه من متابعة “آسفي كود” لجولاته نابع من تخوفه من طريقته “البصرية” الفضة في تعاطيه مع المواطنين، ومن أن في كرشو شي حاجة ماشي هيا هديك.

ما لم يدركه القائد “الفرعوني” الذي يتخذ من بطش البصري، قدوته في التعاطي مع المواطنين ومع رجال الاعلام، أننا في “آسفي كود” لا نتسول اعترافا منه، ولن يرهبنا تهديده بأنه غادي يديرنا بين عينيه ويمكن يعتقلنا.

ما لم يدركه القائد “الفرعوني”، الذي مازال يعيش في زمن البصري، أننا نعيش زمنا مرتبطا بحرية الاعلام، وأن مسؤوليتنا تقتضي الحديث عن ما يقوم به رجال السلطة في كل مكان وحين، وباحترام منا لكل المقتضيات والضوابط التي تنظم مهنتنا.

ان تورط القائد “الفرعوني”، في تهجمه على الصحافة والتعنيف اللفظي الغير أخلاقي، وفي تجاوز المساطر المنظمة لعمل رجال السلطة، يجعلنا مرتبطين بضرورة تغيير عدد من المفاهيم، في ظل قائد يسعى الى تفجير ضجة ومواجهة فرعونية مع صحيفة لا تنتظر منه اعترافا ولا جزاءا ولا شكورا.

التفرج على رجل سلطة يواجه رجال الصحافة ومواطنين بعجرفة وبلغة غير مؤدبة، تجعلنا ملزمين بالتساؤل  حول ما اذا كان هناك في آسفي من هو قادر على أن “يدخلوا سوق راسو”.

فاصل …سنواصل…يالله بدينا

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة