كوثر بربيش:المديرية الإقليمية للشباب والرياضة باليوسفية سطرت برنامجا غنيا لفائدة مرتفقيها

أسفي كود9 يونيو 2020آخر تحديث : الثلاثاء 9 يونيو 2020 - 8:54 صباحًا
أسفي كود
زوومفي الواجهة
كوثر بربيش:المديرية الإقليمية للشباب والرياضة باليوسفية سطرت برنامجا غنيا لفائدة مرتفقيها

سطرت المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الشباب والرياضة) باليوسفية، طيلة فترة الحجر الصحي، برنامجا غنيا ومتنوعا لفائدة مرتفقيها شمل مختلف المجالات الإبداعية.

   واستهدفت هذه الأنشطة، التي نظمت عن بعد عبر صفحة المديرية الإقليمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فئات الطفولة الصغرى والنساء والفتيات والشباب، ضمانا لاستمرارية الأدوار السوسيو-تربوية والثقافية والرياضية للمديرية الإقليمية.

  وبالمناسبة، أكدت المديرة الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الشباب والرياضة) بإقليم اليوسفية،  كوثر بربيش، أن المديرية الإقليمية سطرت، منذ 16 مارس الماضي، برامج متعددة لفائدة مرتفقيها، تماشيا مع التدابير الإحترازية والوقائية المتخذة من أجل مواجهة انتشار وباء كورونا “كوفيد-19”.

  وأضافت بربيش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه كان لزاما على القطاع أن يفكر في صيغ لاستمرارية التواصل والارتباط برواده من الجمعيات والفعاليات المجتمعية، قصد الحفاظ على هذا الارتباط وضمان استمرارية الفعل الرياضي والأنشطة الشبابية بالإقليم.

  وأشارت، في هذا السياق، إلى أنه منذ إعلان الحكومة عن قرارات إغلاق المؤسسات التعليمية والتكوينية وبعض الأماكن العامة وتعزيز تدابير الحجر الصحي حتى إشعار آخر بغرض مكافحة انتشار فيروس كورونا، لجأت المديرية الإقليمية إلى تنظيم أنشطتها عبر الفضاء الرقمي.

  وتزامنا مع تنظيم الأنشطة الرقمية، انخرطت المديرية الإقليمية للشباب والرياضية باليوسفية في حملات ميدانية للتحسيس والتوعية للحد من تفشي وباء “كورونا”، والحث على ضرورة البقاء في المنازل والإلتزام بالحجر الصحي.

  وبخصوص الأنشطة المسطرة خلال فترة الحجر الصحي، نظمت المديرية الإقليمية في مجال التكوين بالأندية النسوية (نساء-فتيات) برنامجا لتتبع عملية “التعليم عن بعد” الذي يسهر على تنفيذه مكتب الشؤون النسوية ورياض الأطفال، وذلك لضمان الإستمرارية البيداغوجية.

  وأسفر هذا البرنامج عن تحقيق نتائج أولية إيجابية على عدة مستويات، سواء المتعلقة بالجانب التربوي والبيداغوجي للطفل أو الإهتمام بشريحة المرأة والفتاة، فيما يتعلق بالتكوين والتأهيل المهني والتهيىء من أجل تمكينهم من الإدماج في سوق الشغل.

  وفي هذا الصدد، عملت الأطر المكونة على تعويض الرائدات بدروس عن بعد تسمح لهن بالمكوث في منازلهن ومتابعة دراستهن عن بعد، وذلك بإعداد نسخ رقمية للدروس والتمارين خاصة بكل شعبة ومستوى ( الخياطة التقليدية-الخياطة العصرية-الفصالة-الطبخ والحلويات)، وإعطاء فروض منزلية للمستفيدات لممارسة وتطبيق المهارات.

  كما تم وضع دروس نظرية و تطبيقية على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي (الفايسبوك-الواتساب)، وكذا تسطير برنامج لمعرفة التوقيت الزمني للحصص النظرية مع مراعاة ظروف المستفيدات، حيث تم الوقوف على الإجابة على جميع أسئلتهن.

  وبالموازاة مع ذلك، تم طبخ أطباق المأكولات والمشروبات والحلويات والمثلجات عن بعد، من متدربات شعبة الطبخ والحلويات لإبراز طاقتهن وقدراتهن، كما هو الشأن بالنسبة لشعبة الفصالة والخياطة التقليدية /العصرية.

  وبالنسبة للطفولة الصغرى، خصصت مربيات رياض الأطفال تحت شعار “خليك فدارك تحمي عائلتك وبلادك” عدة أنشطة توعوية للأطفال عن وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) للتعريف بهذا الفيروس وأخطاره وطرق الحماية منه، خاصة تلك المتعلقة بكيفية غسل اليدين وعدم المصافحة.

  كما تم تصوير أنشطة ودروس وتمارين مصورة على مستوى مواقع التواصل الإجتماعية (واتساب-فيسبوك)، وكذا تنظيم مسابقات تربوية، دينية وترفيهية عن بعد، كالرسم والتلوين وغيرها.

  وبالنسبة للشباب و الطفولة، عمل مكتب الشباب والرياضة بالموازاة مع مدراء المؤسسات الشبابية، وكذا المجتمع المدني على تنظيم برامج وأنشطة متنوعة عن بعد لفائدة شباب وأطفال إقليم اليوسفية.

  وضمت هذه البرمجة مسابقات رياضية (مداعبة الكرة/الرياضة المنزلية/الووشو كونغ فو) ومسابقة رمضانية في تجويد القرآن الكريم، ومسابقات متنوعة في الرسم والمسرح والموسيقى والمعامل التربوية، وحملات تحسيسية وتوعوية للحد من تفشي وباء “كورونا” ومسابقة “حلوة العيد” ومسابقة “الإعلامي الصغير”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة