مندوب الصحة بآسفي يتسبب في اغلاق الحمامات وما بانتش ليه السيبة والرشاوي اللي كاينة في مستشفى محمد الخامس

أسفي كود9 نوفمبر 2020آخر تحديث : الإثنين 9 نوفمبر 2020 - 6:43 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
????????????????????????????????????
????????????????????????????????????

تسبب مرتضى جبار المدير الإقليمي المؤقت للصحة بآسفي، في اتخاذ قرار إغلاق الحمامات التقليدية بآسفي ابتداءا من يوم غد الثلاثاء لمدة أسبوع قابلة للتجديد.

وكشفت مصادر عليمة، أن المندوب الإقليمي للصحة تدخل صباح اليوم خلال اجتماع لجنة اليقظة بعمالة آسفي، وأبدى طلب إغلاق الحمامات التقليدية بمبرر أن عددا من الحالات المسجل إصابتها بفيروس كورونا بآسفي، انتقلت إليها العدوى من داخل الحمامات التقليدية على حد تعبيره.

وأشارت المصادر ذاتها، أن تدخل المندوب الإقليمي للصحة لم يرق عددا كبيرا من مسؤولي آسفي، في ظل عدم تقديمه أي أدلة مرتبطة بنظريته، والتي حاول من خلالها رمي جمرة عدوى الحمامات في حضن مسؤولي المدينة وعلى رأسهم عامل الإقليم، وتوريط سلطات آسفي في قرار إغلاق الحمامات.

واستهجنت مصادر “آسفي كود”، إصرار المندوب الإقليمي للصحة إغلاق الحمامات التقليدية بأسفي، والتي لم يستيقظ بعد أرباب هذه الحمامات من وطأة معاناتهم مع أشهر من الإغلاق، قبل أن يستيقظوا مرة أخرى على وقع قرار إغلاق تؤكد أكثر من مصادر أن المدير الإقليمي للصحة لا يدرك حقيقة أبعاده وأضراره على عدد من الفئات.

تشبث المدير الإقليمي للصحة بإغلاق الحمامات، يجر إلى الحديث حول ما يدور من ممارسات داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي، لم تحرك حفيظة المدير الإقليمي المؤقت، الغارق في النوم،  والذي لا يعير اهتماما لما يقع داخل هذا المستشفى من فضائع ومن تفشي فظيع للرشاوي وابتزاز المرضى.

تشبث المدير الإقليمي المؤقت للصحة بآسفي بإغلاق الحمامات، كان يجب أن يكون مقرونا بتملكه جرأة التجول في مرافق مستشفى محمد الخامس بآسفي، من أجل الوقوف عن حقيقة وضع صحي مهترئ، وممارسات يندى لها الجبين.

تملك مندوب الصحة بآسفي بجرأة مطالبته بإغلاق الحمامات التقليدية، كان يجب أن يكون مرتبطا بحديثه عن صور عشرات المشكوك في إصابتهم بكورونا، وهم ينتظرون ساعات طوال تحت أشعة الشمس بمستشفى محمد الخامس بآسفي، بحثا عن من يفحصهم، وحتى تزويدهم بنصائح قد تخفف عنهم وطأة هلع الإصابة بالفيروس.

ما لم يدركه المندوب الإقليمي للصحة بآسفي، أن داخل مستشفى محمد الخامس بآسفي، ممارسات ورشاوي هي أكبر وأفضع من رعب الإصابة بفيروس كورونا.

ما لم يدركه المندوب القادم من مراكش، أن بآسفي مئات الأسر تضمن قوت يومها من تشغيل الحمامات التقليدية. وما لم يفهمه ولن يفهمه، أن مئات الأسر بآسفي تقطن بيوتا صغيرة، وأن إزالة ما يعلق بأجسادها من أوساخ، مرتبط بذهابها إلى الحمامات التقليدية.

ما يجب أن يفهمه المدير الإقليمي للصحة بآسفي، أن إغلاق الحمامات التقليدية، وفي غياب معطيات مضبوطة حول احتضانها للفيروس، إنما هي قفزة غير محمودة العواقب، وهي تنقيزة أبان من خلالها عن ضعف كبير في تدبير شؤون الصحة بآسفي، بعد أن استفاق من نومة أهل الكهف منذ إنزاله على رأس مندوبية الصحة بآسفي ب”الباراشيت”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة