زيارة رسمية للقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي

أسفي كود6 مارس 2021آخر تحديث : السبت 6 مارس 2021 - 1:59 مساءً
أسفي كود
التربية والتعليمفي الواجهة
زيارة رسمية للقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي
استقبل مولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب لورانس راندولف و وفد هام مرافق له بعد زوال أمس الجمعة 5 مارس 2021، الذي قام بزيارة مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي للتباحث و الاطلاع على وثيرة تنفيذ وتحقيق أهداف مشروع التعليم الثانوي”، والذي يندرج ضمن “الميثاق الثاني” للتعاون بين المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية
و ارتباطا ببرنامج الزيارة، توجه وفد القنصل العام و مدير الأكاديمية مولاي احمد كريمي ومسؤولين عن وكالة حساب تحدي الألفية بالمغرب وممثل عن وزارة التربية الوطنية ورئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات الآباء إلى إعدادية المنصور الذهبي المتواجدة بتراب مقاطعة المدينة للاطلاع على الحصيلة المرحلية لتنفيذ مختلف مكونات مشروع “التعليم الثانوي”، والذي يندرج ضمن “الميثاق الثاني” كعينة عن المؤسسات التي إستفادت من هذا المشروع.
158121671 10219118451096717 260878099187376337 o - أسفي كود | safigoud.com
وبالمناسبة، قدم مولاي احمد الكريمي مدير الأكاديمية للقنصل العام والوفد المرافق له الشروحات والمعلومات المتعلقة بالإنجازات التي تحققت في إطار تنزيل نموذج “ثانوية التحدي”، الذي كان يحمل سابقا اسم “النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي”، وهو نموذج عملي يتم تنزيله على مستوى 28 مؤسسة للتعليم الثانوي بجهة مراكش آسفي، منها 13 مؤسسة على مستوى مدينة مراكش، وهمت الإنجازات التي تم عرضها على القنصل العام على الخصوص استكمال إعداد “مشروع المؤسسة المندمجة” وكذا الشروع في أشغال إعادة تأهيل بنياتها التحتية، بعد اقتناء التجهيزات المعلوماتية والديداكتيكية اللازمة للرفع من جودة التعلمات.
وتحظى المؤسسات التعليمية المستفيدة من تنزيل نموذج “ثانوية التحدي”، الذي يرتكز على دعامة “مشروع المؤسسة المندمج”، بدعم مندمج يهم تعزيز استقلاليتها الإدارية والمالية، وكذا تشجيع اعتماد منهج تربوي يتمحور حول التلميذ، وتحسين المحيط المادي للتعلمات بفضل إعادة تأهيل البنيات التحتية المدرسية، فضلا عن توفير التجهيزات الضرورية للابتكار البيداغوجي
و يهدف مشروع “التعليم الثانوي”، الذي رصد له غلاف مالي قدره 112 مليون دولار، إلى تحسين جودة وملائمة برامج التعليم الثانوي (الإعدادي والـتأهيلي) وضمان الولوج المتكافئ إلي هذا التعليم. ويندرج تنزيل هذا المشروع في إطار التعاون الوثيق مع وزارة التربية الوطنية، وذلك في انسجام مع مقتضيات القانون الإطار 51-17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
وأكد مولاي احمد الكريمي على هامش هده الزيارة، أن حدث استقبال القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية يشكل لحظة تاريخية بامتياز بالنسبة لأكاديمية مراكش وهي أيضا مناسبة تعكس عمق وتجدر العلاقات المتميزة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، معربا عن ارتياحه وارتياح جميع الأطر التعليمية للدفعة القوية التي أعطاها مشروع ” التعليم الثانوي ” للمؤسسات التعليمية المستفيدة منه على مختلف المستويات وكذلك القيمة المضافة للبرنامج على البنية التحتية والمردودية والرفع من مؤشرات النجاح.
ومن جهته، عبر القنصل العام عن سروره بتواجده بمدينة مراكش وعن تقديره لحفاوة الاستقبال الذي حضي به والوفد المرافق له ، مشيدا بالتطور والتقدم الذي تعرفه المملكة المغربية في جميع المجالات وخاصة على مستوى تطوير المنظومة التعليمية والتكوينية، كما عبر القنصل العام عن اعتزازه وتفاؤله بالتعاون المثمر و بمستقبل العلاقات بين البلدين.
وللإشارة فالقنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية لورانس راندولف، يعتبر من الوجوه السياسية الشابة انضم إلى السلك الدبلوماسي الأمريكي سنة 2003 وقبل التحاقه بالمغرب خلال بداية شهر يناير من السنة الجارية كقنصل عام جديد، كان قد شغل عدة مناصب بالولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، كان أخرها نائب السفير بسفارة أمريكا بالجزائر،؛ وهو يتحدث الانجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية إلى جانب إجادته وتمكنه من اللغة للعربية التي درسها في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة