فيديو صادم: في انتظار قدوم الطوبيسات الجداد….شبان طائشين يرسمون صور البشاعة والقبح فوق سطح طوبيسات آسفي

يتداول رواد الشبكة العنكبوتية، فيديو صادم لشابين يمتطيان، سطح حافلة للنقل الحضري بآسفي، بعد أن عمدوا الى تكسير غطاء التهوية العلوي، وصعدوا الى سطح الحافلة، ملوحين بشارات “النصر”، وتحقيق القبح والبشاعة في أبهى تجلياتهما.

ما ينقله الفيديو المذكور، يشكل وصمة عار في جبين مدينة، يتوق عدد من مواطنيها الى أن تنعم بالتنمية والتطور، بما يمكن أن يضاهي ما تعرفه عدد من المدن المغربية من ازدهار  على عدد من الأصعدة، في وقت أن ما ينقله الفيديو الصادم، يبرز أن الحديث عن أي تنمية بآسفي، لا يمكن أن يتجسد على أرض الواقع في غياب وعي تام، لدى عدد من أبناء المدينة، بدورهم المباشر في تحقيق هذه التنمية.

صور الشابين فوق سطح حافلة النقل الحضري، هي نتاج لما تعرفه جل حافلات النقل الحضري بآسفي، من تدمير وتكسير لجميع محتوياتها، في ظل غياب أي تدخل لجمعيات من المجتمع المدني للتوعية في مجال الحفاظ على مرافق المدينة، رغم أن هذه الجمعيات يطالب عدد منها الاسراع بتنمية آسفي، دون أن يدركوا أن غياب الوعي، وانتشار صور كالتي ينقلها فيديو الحافلة، انما يشكل حجرة عثرة أمام أي تنمية حقيقة، وأن الحديث عن تحسين صورة آسفي، لا يمكن أن يتجسد واقعا وسط ممارسات شاذة، وردود فعل سلبيةتؤثر وبشكل مباشر على أي خطوة قد تروم تنمية آسفي.

وفي انتظار قدوم الشركة الجديدة للنقل الحضري بآسفي، يمكن المراهنة، على أن عددا كبيرا من حافلاتها ستلقى المصير ذاته الذي لقيته حافلات الوكالة المستقلة للنقل الحضري…التنمية ليست خطابات عصماء…التنمية والمساهمة في تطوير المدينة وتحسين صورتها، تبقى مرتبطة بضرورة خلق وعيا مرتبطا بالمحافظة على جميع مرافق آسفي، وجميع ل ما يمكن أن يساهم في تلميع صورة آسفي…الوعي أولا