فضائح البناء العشوائي تطارد قائد قيادة ركراكة بالصويرة وخطابات وزير الداخلية في مهب الريح

أسفي كود13 يناير 2022آخر تحديث : الخميس 13 يناير 2022 - 4:54 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
فضائح البناء العشوائي تطارد قائد قيادة ركراكة بالصويرة وخطابات وزير الداخلية في مهب الريح

يتساءل عدد من المتتبعين باقليم الصويرة، عن سر تغاضي عمالة الاقليم عن سيل الاختلالات والخروقات التي حول قائد قيادة ركراكة الى بطل لها، والذي جعل من تفريخ بؤر خطيرة للبناء العشوائي، احدى استراتيجيات تدبيره لشؤون عدد من الجماعات التي يشرف على تدبيرها عن بعد، في ظل مكوثه الطويل بمدينة الصويرة.

الجماعات التي يدبر القائد المذكور شؤونها وهي جماعات سيدي عبد الجليل والمخاليف وسيدي العروسي وزاوية بنحميدة، تحولت الى مناطق أمنهة للتطاول على القانون والدوس على التعليمات المستمر لوزارة الداخلية في ما يتعلق بالتصدي للبناءات العشوائية وتفريخ أحياء سكنية تنعدم فيها أبسط ظروف العيش.

استمرار مظاهر البناء، توحي للكثيرين بخروج عدد من المناطق عن طوق تدبير ومراقبة السلطة، وتحول هذه المواقع الى مراكز أمنة تحظى بدعم وتفرج رجل سلطة، يحمل على عاتقه مسؤولية تطبيق دوريات وزارة الداخلية بشكل سليم، ويحمل أيضا مسؤولية أن يتواجد باستمرار بمقر عمله من أجل التدبير السليم والمعقلن للدور المنوط به.

ما يحدث يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول الجهات التي توفر لقائد المنطقة مظلة الحماية، وتمنحه الكثير من القوة في أن يتحول الى أحد وأبرز داعمي البناءات العشوائية، التي يوحي تناسلها الى أن سلطات المنطقة قد استقالت من مهامها، وأن أي خطاب عن محاربة البناء العشوائي، هو في واقع جماعات زاوية بنحميدة والمخاليف وسيدي عبد الجليل، حقيقة يوفر قائد المنطقة لها الحماية والدعم..فهل نرى من داخل عمالة الصويرة ما يكسر روتين الفوضى والتسيب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة