المندوبية السامية للتخطيط: 72 % من النساء في قطاع التجارة أصبحن بدون دخل بسبب الحجر الصحي

أسفي كود11 يوليو 2022آخر تحديث : الإثنين 11 يوليو 2022 - 1:00 مساءً
أسفي كود
اقتصادزوومفي الواجهة
المندوبية السامية للتخطيط: 72 % من النساء في قطاع التجارة أصبحن بدون دخل بسبب الحجر الصحي

فادت المندوبية السامية للتخطيط أن نسبة الأسر التي أضحت بدون دخل بسبب كورونا، وتعولها نساء، بلغت 72 في المائة في قطاع التجارة، و58 في المائة في الصناعة (بما في ذلك الحرف اليدوية)، و36.4 في المائة في الفلاحة، و41 في المائة في الخدمات، أما بالنسبة إلى الأسر التي يرأسها رجل، بلغت هذه النسب على التوالي: 46 في المائة، 53 في المائة، 32.5 في المائة و33.4 في المائة.

وأوضحت المندوبية في مذكرة إخبارية بمناسبة اليوم العالمي للسكان، أن الحجر الصحي كان له تأثير قوي على ولوج النساء إلى الخدمات الصحية ومن المرجح أن يؤثر عليهن لسنوات عديدة قادمة، بحيث أن أقل من ثلث النساء (27.3 في المائة) لم يكن لديهن إمكانية الولوج إلى الرعاية الصحية للأم، و20.8 في المائة منهن لم يحصلن على خدمات الصحة الإنجابية.

كما إرتفعت نسبة عدم الولوج لخدمات صحة الأم إلى32.4   في المائة  بالوسط القروي مقابل 22,6  في المائة بالوسط الحضري، وفيما يتعلق بخدمات الصحة الإنجابية، فقد سجلت على التوالي نسب 28.0 في المائة و 16.7 في المائة.

أما بخصوص خدمات الرعاية أثناء الحمل وبعد الولادة، تضيف المندوبية، فإن ما يقرب من ربع النساء المعنيات (26.6 في المائة) لم يقدرن على الاستفادة من هذه الخدمات بسبب صعوبات الولوج في حين 26.2 في المائة منهن كان بسبب نقص الإمكانيات المادية، وتختلف هذه الأسباب باختلاف محل الإقامة.

وبالنسبة للنساء القرويات، وفق المذكرة، تأتي صعوبات الولوج في المرتبة الأولى (35.9 في المائة)، تليها نقص الإمكانيات المادية (31.9 في المائة) ثم الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 (15.8 في المائة).

بالمقابل، يشكل الخوف من الإصابة بالفيروس عند الحضريات أبرز الأسباب لعدم الولوج إلى الخدمات الصحية بنسبة بلغت 27.8 في المائة يليه نقص الإمكانيات المادية (20.8 في المائة) ثم صعوبة الولوج (17.8 في المائة).

وأشارت المندوبية إلى أن الأزمة الصحية أثرت على الأطفال على نطاق غير مسبوق،  بحيث أن الأطفال دون سن الخامسة الذين احتاجوا إلى خدمة التلقيح أثناء الحجر الصحي، لم يتمكن ما يقرب من 11.7 في المائة منهم من الاستفادة من خدمة التلقيح، أما بالنسبة لأسباب عدم الحصول على خدمات التلقيح، نجد أن أهم الأسباب التي عبرت عنها الأسرهي الخوف من الإصابة بفيروس كوفيد-19 وصعوبة الولوج.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة