فيديو من 31 دقيقة: بلدية جمعة اسحيم ..معارضة صالت وجالت وأغلبية نامت وبرامج عن تنمية المدينة صامت

أسفي كود6 أكتوبر 2018آخر تحديث : السبت 6 أكتوبر 2018 - 12:14 صباحًا
أسفي كود
في الواجهة
فيديو من 31 دقيقة: بلدية جمعة اسحيم ..معارضة صالت وجالت وأغلبية نامت وبرامج عن تنمية المدينة صامت

عادت دورة أكتوبر 2018، لمجلس بلدية جمعة اسحيم، لتعري واقع الجماعة وما تعرفه من تطاحنات لم تكرس الا المزيد من التهميش لمدينة تتوق الى أن تنفض عنها غبار سنوات من التهميش.

ومع افتتاح أشغال الدورة، اقترح رئيس المجلس، منع “آسفي كَود” من تصوير مداولات المجلس، قبل أن يعرض الأمر للتصويت، لتكون المفاجأة صادمة، برفض جميع أعضاء المجلس طرد “آسفي كَود”، وأبدوا امتنانهم وتقديرهم للدور الذي من الممكن أن تلعبه الصحافة في تعرية بعض الكواليس.

ووجد رئيس المجلس، نفسه وحيدا، وبيده الواحدة والوحيدة مرفوعة مصوتا وحده على قراره بمنع تصوير أشغال الجلسة، والتي بدا أنها ستكون حامية الوطيس.

ما كان ملفتا للنظر هو غياب حسن موليم، أحد أعمدة مجلس بلدية جمعة اسحيم، وأحد الركائز التي كان لها دور خلال الانتخابات الجماعية، ومن المرجح أن يكون غيابه، عن الدورة، مرتبطا بخلافات مع رئيس المجلس حول أمور يتداولها الشارع السحيمي بحدة.

ما جسدته دورة أكتوبر 2018، لمجلس بلدية جمعة اسحيم، هو بداية صولات وجولات المعارضة، والتي حاصرت رئيس المجلس بمعطيات حول تدبير شؤونه، وما يغلف فضاء هذا التدبير من اتهامات في مواجهة الرئيس.

خالد انويكض، رئيس بلدية جمعة اسحيم وجد نفسه وحيدا يصارع طواحين “آل موريد” الذين صالوا وجالوا، ودبروا تكتيكا محكما في محاصرة الرئيس، والذي لم تنفعه التفاتته المستمرة يمنة ويسرة، نحو أغلبيته كي تنقذه من “جحيم آل موريد”، قبل أن يدرك انويكض أن أغلبيته غطت في نوم عميق وتركته يواجه اعصارا من التساؤلات والاتهامات.

لم تتحرك حفيظة أحد من أفراد أغلبية رئيس المجلس للدفاع عنه، رغم تأكيدهم على “الايمان” بحسن تدبيره، وأبرز صمتهم وتفرجهم على تعرض رئيسهم لهجوم كاسح من معارضة “آل موريد”، أن داخل بلدية جمعة اسحيم، لا يتكرس سوى النوم، والصوم عن تجسيد برامج تنموية قد تعيد لجمعة اسحيم هيبتها المفتقدة منذ عشرات السنين.

ما خلصت اليه دورة أكتوبر لمجلس بلدية جمعة اسحيم، هو ارسال اشارات عميقة حول أن المستقبل سيكون حارقا، وأن كواسر “آل موريد” قد تغيير من معادلة الصمت التي ظلت جمعة اسحيم تئن تحت وطأتها.

 

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة