المغرب يسحب سفيره..ردود دولية تدين بشدة حرق نسخة من المصحف الكريم في السويد وتؤكد على احترام الأديان

أسفي كود29 يونيو 2023آخر تحديث : الخميس 29 يونيو 2023 - 8:02 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
المغرب يسحب سفيره..ردود دولية تدين بشدة حرق نسخة من المصحف الكريم في السويد وتؤكد على احترام الأديان

وجهت دول عربية وإسلامية وأجنبية مختلفة اتهامات للسلطات السويدية لمنحها الإذن أمس الأربعاء، بإقامة مظاهرات حول مسجد في العاصمة ستوكهولم أحرق فيها أحد الحاضرين نسخة من المصحف الكريم.

المغرب: هذا العمل العدائي غير المسؤول الجديد يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم

أعربت الخارجية المغربية عن أسفها لأن “الحكومة السويدية رخصت مرة أخرى لتنظيم مظاهرة خلال يوم (الأربعاء) تم خلالها إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم”، بحسب البيان.

وأضافت “هذا العمل العدائي غير المسؤول الجديد يضرب عرض الحائط مشاعر أكثر من مليار مسلم في هذه الفترة المقدسة التي تتزامن وموسم الحج وعيد الأضحى”.

وأعلنت الوزارة أنه بتعليمات من الملك محمد السادس تم استدعاء القائم بأعمال السويد بالرباط “في مواجهة هذه الاستفزازات المتكررة”.

وأشارت إلى أنه خلال هذا الاستدعاء “تم التعبير عن إدانة المملكة المغربية بشدة لهذا الاعتداء ورفضها لهذا الفعل غير المقبول”.

كما جرى استدعاء سفير المغرب لدى السويد كريم مدرك الذي يشغل منصبه منذ 14 ديسمبر 2021 “للتشاور لأجل غير مسمى”، وفق البيان.

الجامعة العربية: مسؤولية الحكومات ليست تشجيع التطرف

ذكر بيان للجامعة العربية اليوم الخميس أن “مسؤولية الحكومات ليست تشجيع التطرف أو التساهل مع من يروجون أفكار الكراهية والإسلاموفوبيا، وإنما مواجهة هذه التوجهات بحزم”، مؤكدا أن ازدراء عقائد الآخرين ليس من حرية التعبير في شيء.

وندد البيان بتساهل السلطات في هذا البلد مع هذا الفعل الشنيع، برغم إدراك الجميع لما يسببه من تصاعد موجات الكراهية بين الشعوب وأتباع الديانات المختلفة، محملا حكومة السويد المسؤولية عن نتائج وتبعات هذه الواقعة النكراء.

السعودية: هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات

أعربت الوزارة عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لقيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف عند مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة العيد.

قالت الخارجية: إن هذه الأعمال البغيضة والمتكررة لا يمكن قبولها بأي مبررات، وهي تحرض بوضوح على الكراهية والإقصاء والعنصرية، وتتناقض بشكلٍ مباشر مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، وتقوّض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول.

تركيا: غض الطرف عن مثل هذه الأعمال الدنيئة هو تواطؤ فيها

أدان وزير الخارجية التركي احتجاج رجل واحد على حرق القرآن خارج مسجد في ستوكهولم، الأربعاء، واصفا إياه بأنه “عمل دنيء”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة