بهتان وخسة وسقوط إلى القاع.. الرميد يحذر من الإساءة للمؤسسات

أسفي كودمنذ 3 ساعاتآخر تحديث : الثلاثاء 26 أغسطس 2025 - 7:09 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
بهتان وخسة وسقوط إلى القاع.. الرميد يحذر من الإساءة للمؤسسات

خرج وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان السابق المصطفى الرميد بتدوينة قوية، وضع من خلالها النقاط على الحروف، موجها رسائل واضحة إلى من يقف وراء الحملات الإعلامية الممنهجة التي تستهدف المغرب ورموزه.

وأكد الرميد، في تدوينة له على فايس بوك، أن مثل هذه الأساليب لن تنجح في التأثير على وعي المغاربة، الذين أصبحوا أقدر من أي وقت مضى على التمييز بين الرأي الحر والدعاية المغرضة.

وقال الرميد إن “من حق الجميع أن تكون لهم آراء مختلفة حول الأحداث والسياسات، وأن تكون لهم تقييمات متباينة للأشخاص”.

وأوضح الوزير السابق أن حرية الرأي، مهما كانت واسعة، لا يمكن أن تتحول إلى ذريعة للإساءة الوقحة والانغماس في القذارة، معتبرا أن ذلك يشكل “بهتانا كبيرا وخسة فظيعة وسقوطا إلى قاع القاع”. وأشار إلى أن هذا المنحى هو بالضبط ما تنهجه الدعاية السوداء التي تحاول استهداف المملكة المغربية.

وأضاف الرميد أن هذه الدعاية “مكشوفة دواعيها، مفضوحة أهدافها”، مبرزا أن المغاربة “لهم من الوعي والإدراك ما يجعلهم على بينة من كل ذلك، وأكثر مما يمكن أن يشاع اليوم أو غدا، على أكثر من منبر، ويذاع من قبل أكثر من جهة”. وأكد أن هذه الحملات، مهما تنوعت أساليبها وتعددت منصاتها، فلن تكون سوى محاولات يائسة لإثارة الضباب والتشويش.

وتابع المصطفى الرميد قائلا إن كل ما يروج “لن يكون سوى زَبَدا رابيا، وفقاعة فارغة”، مستشهدا بقوله تعالى: (ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله، فهل ينظرون إلا سنة الأولين، فلن تجد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا).

وقد رسم الرميد من خلال هذه التدوينة ملامح الموقف المغربي بوضوح، معتبرا أن المواجهة مع هذه الحملات ليست سوى مواجهة مع “زبد” عابر، سرعان ما ينقشع أمام صلابة المجتمع المغربي وتماسكه، الذي يميز بين النقد المسؤول المشروع وبين الدعاية السوداء الغارقة في الافتراء والإساءة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة