مذكرة وزارية.. تعليمات جديدة لإبقاء التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية خلال الأوقات البينية

أسفي كودمنذ 4 ساعاتآخر تحديث : السبت 4 أكتوبر 2025 - 1:12 مساءً
أسفي كود
زوومفي الواجهة
مذكرة وزارية.. تعليمات جديدة لإبقاء التلاميذ داخل المؤسسات التعليمية خلال الأوقات البينية

طالبت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، باتخاذ التدابير اللازمة لتفادي بقاء التلاميذ خارج أسوار المؤسسات التعليمية خلال فترة منتصف النهار ما بين الساعة الثانية عشرة زوالا والساعة الثانية بعد الزوال) وكذا خلال الساعات الفارغة البينية، لا سيما بالنسبة التلاميذ الذين لا تسمح لهم ظروفهم الاجتماعية أو الجغرافية بالعودة إلى منازلهم لبعد المسافة أو انعدام وسائل النقل.

جاء ذلك في مذكرة وجهتها الوزارة، اليوم الجمعة (3 أكتوبر)، مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين.

وأشارت المذكرة الوزارية إلى أنه قد لوحظ أن بعض التلاميذ يضطرون إلى قضاء هذه الفترات خارج المؤسسة مما قد يعرضهم لمخاطر عديدة، وبالتالي قد يؤثر سلبا على تحصيلهم الدراسي وعلى انضباطهم، ويزيد من احتمال تعرضهم للحوادث أو الانخراط في أنشطة غير مناسبة، ومن هذا المنطلق فإن ضمان البقاء الأمن للتلميذات والتلاميذ داخل المؤسسات في مثل هذه الأوقات يعد من الأولويات الأساسية لتحقيق المناخ السليم للتمدرس وتعزيز جودة التعلم ودعم تفتح التلميذات والتلاميذ.

ودعت الوزارة، إلى مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديرين الإقليميين، إلى التنسيق مع رؤساء الجماعات الترابية لتوفير الدعم اللوجستيكي والموارد الضرورية لبلوغ النتائج المرجوة، وإشراك جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وجمعيات أخرى ذات الصلة بالموضوع في تأطير وتتبع تنفيذ هذه العملية، بما يضمن انخراط الأسر ومواكبتها.

وحثت الوزارة على تخصيص فضاءات ملائمة داخل المؤسسات التعليمية مثل القاعات متعددة الاستعمالات والمكتبات والمرافق المهيأة لاستقبال التلميذات والتلاميذ خلال الفترات الزمنية المبينة أعلاه مع تنظيم أنشطة تربوية وثقافية ورياضية مناسبة تحافظ على حيويتهم وتحفزهم على التعلم.

كما أوصت المذكرة على تأمين الحراسة والمراقبة التربوية طوال فترة تواجد التلاميذ داخل المؤسسة، بما يضمن سلامتهم الجسدية والنفسية، ويعزز من الشعور بالأمان لديهم، ويحد من أي سلوكيات غير مناسبة، وكذا الحرص على أن تكون هذه المبادرة جزءاً من رؤية شمولية تسعى إلى تحسين جودة الحياة المدرسية وتعزيز جاذبية المؤسسات التعليمية، مع ربطها بالمشاريع والبرامج الوطنية الرامية إلى تطوير التعليم وضمان تكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.

وأوضحت الوزارة أن هذه التوصيات تأتي في إطار “الجهود المتواصلة للمصالح المركزية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والمديريات الإقليمية لضمان استمرارية التمدرس ومحاربة الهدر والانقطاع المدرسيين، وتعزيز شروط الأمن والوقاية داخل المؤسسات التعليمية، وحرصا على توفير بيئة مدرسية آمنة ومحفزة لجميع التلميذات والتلاميذ”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة