وثائق حصرية: إيثار خير الله مديرة وكالة الحوض المائي لأم الربيع في قلب عاصفة فيضانات آسفي..الوكالة هي المسؤولة عن تنظيف وادي الشعبة

وجدت إيثار خير الله مديرة لوكالة الحوض المائي لأم الربيع، نفسها  في قلب عاصفة فيضانات آسفي، ووسط سيل من التساؤلات المرتبطة بالجهة المتسببة في فيضانات آسفي.

مصادر عليمة ووثائق حصرية حصلت عليها آسفي كود، ترمي كرة الاتهامات في مرمى وكالة الحوض المائي لأم الربيع، الجهة الوحيدة المخول لها تنظيف وتهييئة وادي الشعبة.

وتشير الوثائق المذكورة، أن وكالة الحوض المائي لأم الربيع، كانت قد أعلنت عن مناقصة صفقة بمبلغ 996000 درهم (تسعمائة وستة وتسعون ألف درهم)، من أجل كراء شاحنات وجرافات لتهيئة المجاري المائية لمنطقة نفوذ وكالة الحوض المائي لأم الربيع، وتتضمن الصفقة  أشغالا مرتبطة بالتنظيف والتجريف وقطع الأشجار، والزيادة في عرض بعض مقاطع الوادي .

إيثار خير الله، المعينة خلال شهر نونبر مديرة لوكالة الحوض المائي أم الربيع، والملمة بمشاكل الوديان وما يمكن أن تسببه من فيضانات، في ظل شغلها سابقا منصب رئيسة قسم التدبير المستدام للموارد المائية بوكالة الحوض المائي لتانسيفت، لم تكلف نفسها عناء التفعيل السريع، لعمليات تنظيف وتهيئة المجرى المائي للوادي الشعبة، المتسبب في كارثة فيضانات آسفي، ووفاة 40 شخصا.

التحقيقات التي أمر بها الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، والتي باشرتها عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، من شأنها أن تضع الأصبع فوق الجرح الذي تسبب في ازهاق أرواح بشرية.

ومن شأن تعميق البحث مع مديرة وكالة الحوض المائي لأم الربيع، وعدد من أطر الوكالة، أن يخلص الى تورط وكالة الحوض في فيضانات آسفي، جراء عدم تفعيل مضمون البرامج المرتبطة بتهيئة الحوض الساحلي الممتدمن الجديدة الى آسفي.