قائد جماعة مول البركي يكسر سكون المنطقة ومواطنون يتهمونه بالتعنث والشطط وتعطيل مصالحهم.

أسفي كود1 فبراير 2018آخر تحديث : الخميس 1 فبراير 2018 - 5:18 مساءً
أسفي كود
في الواجهة
قائد جماعة مول البركي يكسر سكون المنطقة ومواطنون يتهمونه بالتعنث والشطط وتعطيل مصالحهم.

كسر العربي لبيضن، قائد جماعة مول البركي، السكون الذي تعرفه هذه الجماعة، ورفع من حدة التوثر بين صفوف مواطني المنطقة، والذين أبدى عدد منهم انزعاجهم من تعطيل مصالحهم وخضوع تسليم عدد من الوثائق لمنطق التسويف والمماطلة، فضلا عن ما اعتبره مواطنون ممارسات حاطة من كرامتهم.

وشدد عدد من ساكنة جماعة مول البركي، في اتصالهم ب آسفي كود، على ما قالوا إنها ممارسات يشنها القائد المذكور وتعود إلى السنين الغبرة، وتجسد جمودا في التعاطي مع قضاء حاجياتهم، بدل تقريب الإدارة منهم، والتجسيد الفعلي لجل الخطابات الملكية التي تدعو إلى التعامل مع المواطنين وانشغالاتهم بنوع من المرونة، المرتبطة بشكل خاص بضرورة الإنصات لهم، واستقبالهم في ظروف تلامس خطابات تقريب الإدارة من المواطنين.

وأبدى المشتكون، غضبا كبيرا من استمرار، التعاطي مع مشاكلهم، بنفس النهج، وعلى منوال تأخر انجاز وثائقهم، رغم استيفاء ملفاتهم، للضوابط القانونية، مما يزيد عن خنقتهم، اتجاه إدارة، ومسؤول سلطوي من المفترض أن يؤدي وظيفته، بما يتناسب مع خطاب تخليق الإدارة.

وكشفت معطيات دقيقة حصلت عليها آسفي كود، أن عددا من المقاولين الذين يشرفون على انجاز عدد من المشاريع بالجماعة، قد تحولوا إلى مطية لابتزاز خاص من طرف القائد المذكور، والذي يسارع من حين لآخر إلى تسخير عددا من حاشيته، لخوض احتجاجات وهمية، ضد مشاريع، تتأرجح مصداقيتها مابين الاستجابة والخضوع لابتزاز القائد من عدمه.

ودخل على خط القضية، عدد من الفاعلين الحقوقيين، الذي يسارعون الوقت، لانجاز عدد من التقارير، التي توثق ما يجري من خروقات بطلها قائد قيادة مول البركي.

وأكد مصدر حقوقي في هذا الصدد، مراسلة وزير الداخلية، وعامل آسفي الحسين شينان، لاطلاعه على خطورة، ما تعرفه جماعة مول البركي، من ممارسات سلطوية حاطة من كرامة المواطنين، وتدخل القائد العربي لبيض، غير ما مرة لتأجيج الأوضاع وكسر السكون الذي ميز المنطقة قبل تعيينه هناك.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة