بوصوفة يفتح النار على حمد الله: “تخلى عن المنتخب.. وأؤكد أنه لم يتعرض لأي ظلم”

نفى الدولي المغربي مبارك بوصوفة، تعرض زميله بالمنتخب، عبد الرزاق حمد الله، لمعاملة غير لائقة أو تعرضه للطرد من تجمع المنتخب قبل انطلاق فعاليات نهائيات كأس أمم إفريقيا “مصر 2019″، بعد واقعة ركلة الجزاء المثيرة للجدل في لقاء ودي للمجموعة، قبل انطلاق المنافسات القارية.

بوصوفة، لاعب فريق السيلية القطري، وواحد من العناصر الوطنية التي أعلنت اعتزالها الدولي مباشرة بعد “الكان”، قال في هذا الصدد في حوار مطول مع شبكة قنوات “الكأس”: “ما حصل في المباراة شيء يعرفه الجميع، اللاعب أراد تسديد ضربة الجزاء لأنه مهاجم، لكن وكما هو متفق عليه ويعرفه الجميع، ففيصل فجر هو من يتكفل بتنفيذها عادة، والأمر نعرفه جميعا في مستودع الملابس”.

وشدد بوصوفة  على أن الجميع مطالب بإحترام قرارات المدرب، والأخير من عين لاعبا اخرا لتسديد ضربة الجزاء، لذا فالانضباط واحترام القواعد أمر ضروري رفقة المنتخب المغربي، ومن يتخلى عن المجموعة فهو يخذل منتخب بلده.

بوصوفة، اعتبر أن قرار الرحيل ومغادرة معسكر “أسود الأطلس” قبل أيام قليلة على صافرة أولى مباريات كأس إفريقيا للأمم،  قرارا شخصيا لحمد الله، لأن لاعب النصر السعودي، وحسب المتحدث ذاته، لم يطلب منه أي شخص ذلك، ولم يتعرض لأي معاملة سيئة.

وأردف الدولي المغربي: “لقد كنت حاضرا حينها، لم يظلم أحد حمد الله، يمكن أن نتناقش.. أن نتحدث.. وتختلف الأراء، لكن ليست أي اعتبارات شخصية ضده”.

وكشف اللاعب السابق للوكوموتيف موسكو أن المدرب السابق لـ”أسود الأطلس”، هيرفي رونار، يعد أفضل مدرب اشتغل معه، لاعتبارات عديدة، أبرزها  المساعدة التي قدمها له لفهم كرة القدم في إفريقيا بشكل أفضل، وهي نقطة مهمة بالنسبة للاعبين، خصوصا الممارسين في أوروبا.

أما عن أفضل اللاعبين الذين يراهم بكتيبة المنتخب الوطني المغربي حاليا، رد بوصوفة قائلا: “لا يمكن إختيار واحد، أعتقد أن حكيم زياش وأشرف حكيمي، وأيضا حاريث يقدمون الشيء الكثير في الملاعب..إنهم رائعون وقد أختار أسماء أخرى متميزة بعد كل مباراة”.

تجدر الإشارة إلى أن بوصوفة قرر إنهاء مشاركاته الدولية بعد إسدال الستار على النسخة الأخيرة من “كان 2019″، والتي غادرتها المجموعة من ثمن النهائي، رغم محاولات المدرب الجديد وحيد خاليلوزيتش، ثنيه عن قراره، وإلحاقه بالمعسكرات الأولى التي قادها.