ممرضات وعاملات نظافة وحراس أمن مصابون بكورونا يزاولون عملهم داخل جناح الأطفال”وما خفي أعظم”

معطيات حصرية توصلت بها أسفي كود تنقل وضعا قاتما عن ما يحدث داخل جناح الأطفال بمستشفى محمد الخامس.
مصادر تدق ناقوس الخطر وأكدت عن تسجيل إيجابية عدد من الحالات في صفوف ممرضات و”ماجورة” بالاضافة إلى حراس أمن ومستخدمة في النظافة ورغم ذالك فهم يزاولون عملهم الاعتيادي.

كما أضافت ذات المصادر أن اهمالا كبيرا يشهده هذا الجناح رغم حساسيته وتواجد أطفال ورضع يعانون نقصا في المناعة. فبعض الممرضات رغم ايجابية التحاليل المخبرية لا زلن يقومون بعملهم وحراس الأمن المصابون يتجولون بكل أرجاء المشفى. ويقابلون كل وافد جديد.

كما سجلت ذات المصادر غياب أي اجراءات وقائية لمواجهة هذه الموجة التي يشهدها مستشفى محمد الخامس . واستمرار مسؤولي الصحة في تعتيم المشهد أمام الرأي العام رغم ارتفاع عدد الوفيات بالفيروس بالاقليم.

هذه المعطيات تعطي صورة على مستقبل أسود ينتظر الاقليم في القادم من الايام بينما يكتفي مندوب الصحة الجديد باصدار بيانات توضيحية لا تحمل اي جديد يجيب عن علامات استفهام كبيرة في سماء المدينة.