انطلاق الموسم التربوي لأقسام التربية غير النظامية بمراكز الفرصة الثانية.. 600 مستفيد ومستفيدة بالمديرية الإقليمية لأسفي

أسفي كود20 أكتوبر 2021آخر تحديث : الأربعاء 20 أكتوبر 2021 - 8:49 صباحًا
أسفي كود
التربية والتعليمفي الواجهة
انطلاق الموسم التربوي لأقسام التربية غير النظامية بمراكز الفرصة الثانية.. 600 مستفيد ومستفيدة بالمديرية الإقليمية لأسفي

بعد الانطلاقة الفعلية للدخول التربوي لأقسام التربية غير النظامية للموسم التربوي 2022-2021، والذي تم وفق نمط التعليم الحضوري، تحت شعار: « مدرسة الفرصة الثانية عرض تربوي دامج ومتجدد للمساهمة في إرساء نهضة تربوية رائدة ومنصفة »، قام المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي محمد الحطاب،  الأربعاء الماضي، رفقة مصطفى مزيغ رئيس مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه المدرسي و مصطفى نجيب المشرف عن التوجيه المدرسي وعدد من الأطر الإدارية بالمديرية، بزيارة لمركز الفرصة الثانية لحسن واعزيز – الجيل الجديد، حيث قدمت رئيسة الجمعية المشرفة على تدبير المركز بيانات حول عدد المستفيدين والمستفيدات من خدمات هذا المركز ومسالك التكوين به، وكذا نسب الإدماج المشجعة بالتعليم النظامي بالسلكين الابتدائي والإعدادي.

ومن جهة أخرى، أوضح المشرفون على تطبيق هذه البرامج التربوية،  انه بالنسبة لبرامج الفرصة الثانية، هناك 600 مستفيد ومستفيدة بالمديرية الإقليمية لأسفي، موزعون على 30 قسم قروي وحصري، أما بالنسبة لبرنامج الفرصة الثانية الجيل الجديد، فيستفيد منه 130 شاب بكل من مركز لحسن واعزيز ومركز الفقيه الجزولي الذي سيتم إعطاء الانطلاقة به بالجماعة الترابية ست جزولة إقليم آسفي، بالإضافة إلى وجود برنامج تربوي لتثبيت التعليمات،  زيادة على ذلك وجود برامج الاستئناس المهني ( الفخار الطبخ والحلويات الخياطة الحلاقة حرف فلاحية إصلاح الهواتف  الكهرباء النجارة بأنواعها…..) هذا فضلا على التتبع النفسي والاجتماعي وبناء المشروع الشخصي للمستفيدين.

ويأتي إحداث أقسام الفرصة الثانية _الجيل الجديد في إطار برنامج وزارة التربية الوطنية المتعلق بخلق مراكز الفرصة الثانية تستهدف اليافعين المنقطعين عن الدراسة والمتراوحة أعمارهم بين 13سنة و18 سنة لتأهيلهم و تكوينهم ومرافقتهم من أجل الإدماج السوسيو مهني.

وبالمناسبة، قدم المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بآسفي محمد الحطاب، مجموعة من الأفكار والمقترحات التي من شأنها تطوير أفق الشراكة مع عدد من الفاعلين المحليين لتنويع مسارات التكوين وضمان الإدماج السوسيو المهني للفئات المستهدفة، مشددا على أهمية هذا الحدث التربوي، باعتباره يشكل مناسبة لتأكيد استمرارية الوزارة في العمل على حفز التعبئة المجتمعية لإرساء اليقظة التربوية للحد من الهدر المدرسي وتوفير فرصة ثانية لاستدراك تربية وتكوين الأطفال واليافعين غير الممدرسين بمعية جمعيات المجتمع المدني والفاعلين التربويين المباشرين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الأخبار العاجلة